08-08-2020
|
#4
|
|
كتابات زهراء دياب
أخاف تموت المشاعر مثل مـوت الــورود
مشكله كان ماتت عنـــد بعـض البشــر
داخـل الصدر صاير مثل صوت الرعود
قبل معرف جفـاهـا وحالتي في خـطــر
كيف وان خالفتني واخلـفـت بالوعود
بكـل تأكـيـد روحـي رايـحـة للـقـبـــر
كنت أحسب المحبة لا مشـيته اسهود
واكتشـفـنا حـلاهـا مــرّ مثـل الصبـر
اخنقتني العبرة وصارت البيض سود
وفي ضميري تجمـع كل هم وحضــر
يا الله إنّـي دخيـلك طـالبـك لا يــزود
هــم حالي سـببها كان حان السـفــر
ويا حبيبي تـرفــق لا تعـدّى الحدود
ما تحمـل فــراقــك بس هــذا القــدر
آه غــدر اللـيـالي صدق لا قيل سود
ولعت في ضميري حرّ مثل الجمـر
بس بصبـر وأقـول يمكن أن يعود
خلي اللي فقــدته أمس بعد العصـر
تكفيني النّظرة لأني لقيتك في خفوقي
ولأنك تحمل هموم عمر اللّي يراود ظنينك
تكفيني النّظرة إللّي جات منك ويكفيني
من العمر لمسة يدينك ويكفي عيوني
لا فقدتك يجنّك ويكفي أشوف إحساس قلبي
بعينك ظنّك برحل لا قسى الوقت ظنك!!
أنسى شعوري والخلايق تدينك!!
والله مهما قالوا الناس عنك ومهما قسى
وقتي وشحت سنينك تبقى محلك
داخل الرّوح كنّك نبضة خفوق
أحيت زوايا سجينك
|
|
|
|