08-15-2020
|
|
|
انثى من زجاج
هي انثى من زجاج
وأنا رجل أدمن قذف أيامهِ
على نوافذ قلبها
الماسية
علها يوماً تخرج
من إاتصال الارواح
لـــ نبدأ عناقاً
يدوم ... حتى المستحيل
وتعرف سرَ لذتي
بــ تكسير أطراف الصمت
القابع ..!!!
بيني وبينها.. لحظات تجمعنا
لــ تسقيني من
رضاب انوثتكِ
حتى أرى أهداب سمائي
بــــ أم عيني
أحبك ِ ..
ملئ مَا إرتسمتْ ..
على شفتيكِ ..
حُلمَ قبلات
أحبك
يا من ملئت
حياتي هموم
وأهات
متى أللقاء ؟
ألا تشعرين
باللهفة أليك
متى ترفع
القيود والحواجز
وتتحد شفتي
وشفتيك
هل أنتظر معجزة!!!؟
والمعجزة بين
يديك
خذيني في ألاحضان
وعانقيني
كما يعانق البحر
الماء
وعطريني
بعطرك الآخذ
وانثريه على جسدي
في الصباح
والمساء
أسمعيني لمرة
واحدة
واستمتعي بفن
ألاصغاء
يا حبيبتي
ألا يكفيك روحي
مشغولة فيك
في ألليل
والنهار
كلما أحاول التقرب
أليك
أجدك بارعة
في تبرير
ألاعذار
وأجد في
قلبك أطمئنان
وفي قلبي تستعر
نار
لا تقتربي
من الغرباء
وألاقرباء
أو لا تعلمين
أنني اغار
وأجيبيني على
سؤال؟؟
واحد
الى متى هذا
الحصار
متى تتحررين ؟
من قيود
الخوف
وتطلقين العنان
لمشاعرك
وترفعين عنها
القيود
أعشقك
عندما تتكلمين
بعفوية .
وبحروف صادقة
نقية
لا تحتاج لقسم
وشهود
يا حبيبتي
دعك عن كلام
الناس
ودعينا
نترك الحكم
للمعبود
((بقلمي))
مجيد السيد
|