عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2020   #7

 
الصورة الرمزية زهراء دياب

 عضويتي » 392
 سجلت » Jun 2020
 آخر حضور » 06-06-2022 (04:25 PM)
مشَارَڪاتْي » 23,898
مواضيعي » 242
عدد الردود » 23656
الاعجابات المتلقاة » 1405
الاعجابات المُرسلة » 1787
 التقييم : 22721
 معدل التقييم : زهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond reputeزهراء دياب has a reputation beyond repute

 SMS ~

 اوسمتي :

اداري مميز كاتب مميز 

زهراء دياب غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي كتابات زهراء دياب





انطفأ الشمع الذي كان نورهـ يملأ المكان
بنور السماء بكل الوانه...ولحظات يبقى
ليطفأ باليد ليبقى .. حديث ذكريات

حب لم تراهـ عيني وامتلكه قلبي


"مؤلم"


كانت هي الكلمة الوحيدة التي تتشابه
مع تلك المشاعر داخلي..

تُرَهاتِ نسيانٍ لم تُنسى...

كأن داخلي ..أقف أمام مرأة و أصرخ أمامها بشدة
و أحطمها بشدة و بقوة حتى أكتشف أنها نفسي
أتحدث مئة ألف كلمةٍ و كلمة
و لكن فمي مغلق و عيناي تائهتين ..

أجلس في الظلام الذي صار يشبه روحي المحطمة
فهي لم تَعُد مرأة بعد الأن..
كان الكلام يحارب بعضه بعضاً.. تناقدات تقتلني و دموع ساكنة تطعن قلبي ..!
أضحك من سخرية قدري تارة
و أنحب أمام ذكرياتي تارةً أُخرى..!
و كأني أرمي للبحر ظنوني..


_"ضوضاء"
نعم كانت ضوضاء بالأسوأ هناك صراع بين قلبي و عقلي يقتلني و يجتاح السواد جسدي ..جسدي صار جثةً تلقيها الرياح إينما تريد ولكن القدم من تسوق..

كان السواد يلعب دوره ببراعة على مسرح حياتي و يعزف أجمل سيمفونيه في حياتي البائسة
تلونت بالسرمد و الأسود..لم يعد هناك محال..

كان الصراخ والدموع الخائرة تسيل كسيلٍ هادر
و لكن الجسد يأبى الأنصياع فكنت كمسرح ساكن من الخارج و الداخل اكبر احتفالٍ على شرف قلبي يحدث..
كان هدوئي ليس إلا صراخ يشق السكون شق البرق للسماء..

كان يحطمه و بشدة..

=..أنا هنا"

هدأت تلك العاصفة النارية داخلي
هربت الكلمات و أغلقت المسارح لتعلن عودته
...لم تعد الحروف حروفاً ولا الكلام كلاماً ..
عادت نفسي المحطمة من جديد
و اشرقت روحي من سواد التفكير..

كانت يداه تربت على جسدي و كأنها تسحب كل تلك الظنون خارجا و كأنه صياداً يصطاد ذكرياتي المدنسة بعيدأ لينتشله من بحور قلبي و ألامي، كان هو ذلك الشعور المطمئن الذي يحتضن مشاعرك بدون تفكير.. بدون أن تشعر تجد كل التحطيم داخلك
تذوب كثلجٍ جامد في صحراء يداه..نعم احببته..

_"وهم"
نعم تلك الكلمة التي تصف كل شيء..كل شيء
وهم..لم يعد ذلك من يربت على كتفي موجوداً ولا شعور الهدوء موجوداً..صارت الضوضاء و السواد ؟
عنوان حياتي بعد رحيله..
فقد عادت العاصفة النارية للأبد..





رد مع اقتباس