08-21-2020
|
#7
|
|

حروف نبتت كغصنٍ مُترعٍ بالنَّدى ..
ضِلعًا قائِمَ العُذوبة
يغفُو على لُّجتةِ ..
يتَرقرَق
واحةٌ من الزَّنابقِ تَرقدُ في على اناملك
لتنزلقُ الفَيافي في ربِيعِها ..
تَراتِيل
خَبيئةُ مُبحِرَة ..
تُخفِي قصيدةً شَفافة ..
مُزينةً بتَرانيمٍ تشرَبُ الضُّوء
جرسٍ مَجنون يفيقنا على حافةِ الوله
بحرٍ هادئ
موجةٍ كثيرةِ الزُّرقة
انفاس مُضمخٌة بأعراسٍ فِضية ..
مثل عَناقيدِ أيلول
لا شيءَ سِوَى البنفسج يتكاثرُ هنا..
في محوَرِ الطَّراوةِ ينسابُ لغةٌ طَيِّعة
وثمَّةَ أفكارٌ تُشرقُ كالنّار
خيالٌ يمضغ حلاوةَ الكلِمات
ظمأ يناجينا عبرَ المسافات
ودُونما صَدى يرقُدُ الأفُق فِي كفيك
فيَنهمرُ المطرُ دافِئًا
عبرَ النَّهرِ و تَقتربُ الضِّفاف
بدلالِ الشَّقائق المضيئة
واغنيات تَتَفَتحُ ورودا في حدائقِ الرُّوح
شيءٌ ما ينمُو ليصبحَ جُرفًا
أو نهرًا موشحا بالنُّور
والأقحوان
ونِجمَةٍ .. قَمَريةٍ
ترقصُ بلهفة سحرية
تغني انا ومن بعدي كل الدنى
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|