يــوم انـــسكب عــلى يـــدى فــنجان الـــشاى بـــالنعناع
وأحـــرقها تـــماما ظـــللت طـــويلا انـــظر الـــى الـــحرق
والـــنار الـــمتصاعدة مـــنه وأنـــا أتـــساءل فـــى وجـــع
كـــيف بـــإمكان الاشـــياء الـــتى نـــحبها بـــشدة
أن تـــبالغ فـــى أذيـــتنا الــى هـــذا الـــحد ؟”