09-05-2020
|
#2
|
|
حدِّثنا عن البيت ... هناك
والحقل الذي كان يغني ذات فرح
الدالية ما تزال تقبّل جدار الطفولة
أين كتبوا الاسماء ورسموا بسمة للأفق
لعبة لا زالت في الزوايا مركونة ..كرائحة حلم مضى
والطريق
ي
يحفظ الخطى ويعلن للألوان عند كهف القمر
كم ساحر هذا الامتداد
بين البراءة والشباب
بين الشوق والاشتياق
حدّثنا عن طفل عراقي ذو سحنة سمراء مثل سنابل
القمح
يشبه النخلة الظليلة
وحناء دجلة العروس خجلة ليلة الفرح...
هل مازال يدندن بأغنية المطر؟
ويبادر السحب بالأسئلة؟
أسطورة ظلت تكبر على مرافئ الاضلاع
تحصي نجوم السماء
و كواكب مذهولة
سيمضي الوقت خلف صواري النهار
والأرض ستنام وحيدة في العراء
وفي الغربة سيجتاحهم الشيب
وحده حضن هذا العراق
فخذ و ا عنهم السماء
وامنحوهم سنبلة لا زالت
شامخة من بابل واشور
ليستظل بها كل غريب
تحية تقدير واعتزاز
ايتها القامة العراقية
دمت ودام نبضك وقلمك
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|