09-10-2020
|
#9
|
|
لحظةٌ سعيدةً سموك
أن أعبر لكِ بإخلاصٍ عنْ
احترامي وتقديري لبصمتك الفنية
أَذكتْ فكراً وجمالاً منْ سحر المخيلةِ،
احترامٌ لرقي الحرف البديع،
و تقديراً لعبق عبيره وتعبيره ،
كأنها أطياف الدّيم الواعدة بالغيث
منْ نشوة نشوءْ أيام الربيع ،
لحظةٌ امتشقت الفخرٍ بحماسٍ
من حِس المُخيلةِ ومَكنونَها.
ومن توهج السًطور الذاكيةِ.
فكان لمعانيْ البوحِ حللاً صفيةِ الجَمالِ
اجتزتْ منْ صَدرِ خِدرِها المَخبوءْ
فاستنسختْ منَ جوهَرَ المَعانيْ ~
توقيعا مُهابا بختمٍ مصقولٍ
منْ هسيس همس مفرداتِ ذاكيةِ
ومنْ فيضِ شذىَ إبداعك رشةَ مَاءً
تطفئ منْ أرهقه طقوسُ السّنون ..
ـ وفقك العلي القدير
|
|
.
|