09-19-2020
|
#2
|
|
الخطاب الإيتيقي
الخطاب الإيتيقي البراديغم الرئيسي في الخطاب الفلسفي المعاصر كبديل لمجاوزة أزمة القيم المعاصرة. من إيتيقا المناقشة والحوار والتواصل “يورغن هابرماس−كارل أتو آبل”، إلى إيتيقا الجنس/الحياة عند فوكو/دولوز، وكذلك إيتيقا العدالة “جون راولز” ومحاولة تجاوز الإنحراف المؤسساتي وتفعيل الممارسة الديمقراطية الحقة، وصولاً لإيتيقا الاعتراف ” أكسيل هونيت” وقيم الحب والتضامن. إلى إيتيقا الحب “آلان باديو” وإيتيقا المسؤولية “هانس يوناس”. يطرح الخطاب الإتيقي نفسه اليوم كاستجابة لتداعيات اللحظة التاريخية القائمة وإفرازاتها الخطيرة على الصعيد الأنطولوجي والأنطو₋أنطولوجي على السواء.
إن الكلام على الإيتيقا في تاريخ الفلسفة يحيلنا إلى إعادة بعث الخطاب الأخلاقي مجدداً، على الرغم من ذلك الفصل الذي نقيمه بين الإيتيقا والأخلاق إجرائياً ومفهومياً. ونحن إذ نقدر ذلك إيبستيمولوجياً، فإننا نؤكد على الطابع الجدلي العلائقي بين الإيتيقا والأخلاق والذي نبقيه في مستوى الفصل الرفيع لا النهائي.
|
|
.
|