الموضوع: حداثة الفلسفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2020   #2

 
الصورة الرمزية اثير حلم

 عضويتي » 35
 سجلت » Oct 2018
 آخر حضور » 03-08-2022 (11:39 AM)
مشَارَڪاتْي » 59,921
مواضيعي » 213
عدد الردود » 59708
الاعجابات المتلقاة » 2586
الاعجابات المُرسلة » 3753
 الدولهـ
Morocco
 التقييم : 78955
 معدل التقييم : اثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond reputeاثير حلم has a reputation beyond repute
 اوسمتي :

وسام عيد الحب وسام التواجد المميز 31000 

اثير حلم غير متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



الخطاب الإيتيقي
الخطاب الإيتيقي البراديغم الرئيسي في الخطاب الفلسفي المعاصر كبديل لمجاوزة أزمة القيم المعاصرة. من إيتيقا المناقشة والحوار والتواصل “يورغن هابرماس−كارل أتو آبل”، إلى إيتيقا الجنس/الحياة عند فوكو/دولوز، وكذلك إيتيقا العدالة “جون راولز” ومحاولة تجاوز الإنحراف المؤسساتي وتفعيل الممارسة الديمقراطية الحقة، وصولاً لإيتيقا الاعتراف ” أكسيل هونيت” وقيم الحب والتضامن. إلى إيتيقا الحب “آلان باديو” وإيتيقا المسؤولية “هانس يوناس”. يطرح الخطاب الإتيقي نفسه اليوم كاستجابة لتداعيات اللحظة التاريخية القائمة وإفرازاتها الخطيرة على الصعيد الأنطولوجي والأنطو₋أنطولوجي على السواء.

إن الكلام على الإيتيقا في تاريخ الفلسفة يحيلنا إلى إعادة بعث الخطاب الأخلاقي مجدداً، على الرغم من ذلك الفصل الذي نقيمه بين الإيتيقا والأخلاق إجرائياً ومفهومياً. ونحن إذ نقدر ذلك إيبستيمولوجياً، فإننا نؤكد على الطابع الجدلي العلائقي بين الإيتيقا والأخلاق والذي نبقيه في مستوى الفصل الرفيع لا النهائي.



 توقيع : اثير حلم







.


رد مع اقتباس