09-23-2020
|
#4
|
|
وميض الليل الهادئُ!
– ينتزعُ منها الجَمَالَ ..
بنظرتيها أولدُ مِنْ جديدٍ
لم أراها بعدُ إلا في الأبدية؟
أو في مَكانِ ، بعيداً !
بعد فواتِ الأوان !
لا أدري أين تهربُ منيْ،
وقد جَهلتْ أثر خُطَاهَا قدمَاي،
تُسكرنيْ لذةً بِها فتهربْ ..
فيْ عَنَاوينَ السّرابْ ..
أنتي التّي أحببتها ،.
ومَضيتي في خَريفِ الخَيال،
|
|
.
|