09-29-2020
|
#5
|
|
عَطِّرْ بأنْسامِ الهَوى الأهدابَا وَاجْعَلْ على شَعْرِ الكلامِ خِضَابَاواصْنَعْ مِنَ البَوحِ الشَّجِيِّ عَرائسًا وَأمِطْ عَنِ الحَرْفِ البَهِيِّ نِقابَاوأدِرْ كُؤوسَ الهَمسِ بَينَ زَنَابِقٍ يَنْشُدْنَ مِنْ ثَغرِ الجَمالِ رُضابَاأثير حلم أتَتْكَ أجْنِحةُ الرُّؤَى لا يَرْتَجِينَ سِوَى رِضاكَ طِلابَافَدَعِ الكلامَ بِها يحَلِّقُ عاليًا أوْ يَرْتَقِي نَحوَ الشموخِ رِكابَاوَتُرَفْرِفُ الكلماتُ مِثْلَ عَنادِلٍ يَملأنَ مِنْ شَدوِ المساءِ قِرَابَا
أَدِيبُنَا الشَّاعِرُ الْقَدِير
عبد الله البنين
مَا أَبْدَعَ ذَا الْقَلَمِ الْمَرْصُوصِ بالقوافي
وَمَا أَبْهَى ذَاكَ النَّبْض الَّذِي زَكَّى التُّرَابَا
أَبْدَعَتْ بِرَسْمِ السُّطُورِ وَبِزُخْرُفَتِهَا
وَكَأَنِّيٍّ فِي رَوْضٍ عَامِرٍ بِالْيَاقُوتِ وَالذَّهَبَا
شُكْرًا لِجَمِيلِ مَا قَرَأَتِهِ هُنَا مِنْ خَرِيدَةٍ
عَانَقَتِ السَّحْبُ رِقّيا وَأَزْهَرَتِ الهضابا
كُلَّ التَّقْديرِ والإحترام لِشَخْصِكَ الْكَرِيمِ
وَلِشَاعِرِيَّةِ سَهْمِ رهافة حَسَّكَ الْوَجْدُ أَصَابَا
القيصر العاشق
البــــــــــــ مديح ال قطب ــــــــــــــــرنس
|
|
|