10-24-2020
|
#22
|
|
كتابات زهراء دياب
يكاد كَسرَ الجناحٍَ يكون مؤلمُاَ
بعد اذ كان
كالطيور يطير بجناحية مغردا
كالبدر حديثه بين النجوم متفردا
لونه الضياء والبهاء بدرا منيرا
وشمسه تشرق بحمرة الوجدان ناضرة
بعد الحنين والكون يميل كوهج النهارِ مدبرا
وحنين يعلو يهتف كلماته
اين الاحبة بعد كانوا معه ولم يكنِ
يهذي كـهديل حمامٍ بين الحقول
وزقزقة عصفورٍ .... ابكاهـ الحنين مسفرا
عصفورُ مكسورُ الجَناح هادئٌ
انينه ياتي من فضاء بعيد صوته
جفون تغمض خائفة باتت احزانها
وكحل ليل أسودا مفجعا
ويسمع صوت عصفورةُ
آن لها .........ان تحقق امالها
والام كسرها لم تحتمله موآجعا
زآد
نزف الدماء منها
بغزارة ..... بعد اذ
كانت تسابق الريح في جوٍ ماطرِ
وسرعان ما تهتف وتخفي الاحزان عينها
تجولت في وطن بلاد غير موطنا لها
تضمد جرحها وتقاسمها الليل امنياتها
وان اتتها عزيمة لتطير باجنحتها
تصفق للطيران بكل عزيمة
وجناحها المكسور ينزف الامها
كلما ارادت ان تطير
وحدها
اذا؟ كانت لها مكانة بينهم
فكيف يعيش مكسور الجناح بذلةٍ
وذليل القوم بعد اذ كان ملكا بنفسه
وبعد الحطام لا مكانة له بينهم
وجفاف الروح بالكسر مؤلمٌ
كوجعِ حطْآمَ القلب عنائه
مكسور الجناح لا يطير
اذ كسر قلبه فاجعة له
صعب تداوي جرحه بمرآهمٍ
لا بد للرحيل موطنا آخر خيرا له ليستريح
زهـراء دياب
|
|
|
|