11-24-2020
|
#4
|
|
القديرة جليلة صرح شهرزاد
استمتعت كثيرا بهذه القصة الرائعة ، المؤثرة ..
تمنيتُ أن تزيديْ السكب،
نظير محتوى المتعة الرائعة ،
الرائدة في عالم القراءات ..
سعدتُ بهذا الدفق الصافي العذب،
المنهمر من آفاق أترج الجمال ..
غاليتي :
أشياء كثيرة تحدث في هذه الحياة ..
قصص غريبة ، وحكايات
وأشياء جميلة ، فيما يقابل الأشياء الحزينة ،
والنفوس والطباع ، والرغباتِ ~
والآمال والآلام والأحلام ~
والخيالاتِ البارعةِ ..
كلها في النهاية ، أحداث ..
سهى ـ ليلى تتحدث عما جال بنفسها ،
وما أخرجتهُ الأيام ..
استنطقتِ الوجدانْ .. أو سبرتِ الخيالِ
قصة سهى ـ ليلى ، إن كانتِ حقيقة مثلا
فهي بالفعل ، تعبر عن واقع حدث
أو يحدث في واقع الحياة ..
الحياة مدرسة ، وكشكول
يسطر كثيراً من الرؤى والرّواياتِ ،
والقصص المثيرة ، والغريبةِ أحياناً ..
حكايات تبدأ من لاشيء أوقاتاً ما،
أو تبدأ صغيرة جداً ..
فجأة تتفتق كأنها عروش الغمام ..
وتخلق قصة تروى في مجالس النبلاء ..
هذه القصة أثارت في نفسي أشياء كثيرة ،
سنوات مديدة ، عديدة ..
فعلا .. ف أحتجتُ الى ساعات طويلة ،
كي اسرد كل المواقف ،
والحكايات والقصص التي مرت بقاموس الحياة ..
إحداها عندما يُسأل أحمد :
ماذا كانت تعني له ليلى ؟
وهي أمام مرأى عين مبصرة !
فيما كانت سهى تمثل اللهفة والحب والجمال !
في حضرةِ الغياب ؟
وتيه الآمال الواعدة ..
مواقف متناقضةٌ الى النهايةِ ~
سهى ـ ليلى تستثير الوجدان ،
بحزم القرار .. وفي القلب إحساس بانكسار ..
ينتابني إحساس وشعور عميق جداً
بأن الحب لا يموت،
لا ينتهي بموت احدهم أبداً ..
فما بال ان كان في الحياة ..
أحيانا يركن القلب الى إجازة طويلة ،
ولا ينهي القصص والحكايات الجميلة
وإن كانت قديمة ..
كأن أحداً ما، صورة مقلوبة لأحمد،
إذا أمسك منتصفيها بين أصابعه
انطبقت على بعضها ..
لتحاكي الحب والحياة ..
تزاوج بين الروح والجسد ..
أحيانا أحدٌ ما يختار شيئاً ،
لكن روحه تختار شيئا آخر ..
ليس بالضرورة، كل الأختياراتِ موفقةٌ ..
تعلمنا الحياة فنون التعايش مع المتناقضات،
أحياناً تعيش حياتك مع شخص لا يفهمك ،
رغم جودتك برعاتك على الإقناع ..
وفي كل مرة لا يفهمك
ولا يقتنع منك
حتى في وجود أقوى دلالاتِ القناعاتِ ..
مرة تصادفك الحياة
فتجلس الى احدهم مرة صدفة
ومن نظرة عين واحدة ~
يسبر غور نفسك .. وإحساسك ومشاعرك ..
وتكون الرسائل البعيدة عابرة القارات ..
حديث الملائكة .. وفقك الرب
|
|
|
.
|