عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-25-2020
البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام التواجد المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 463
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1631 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2021 (06:53 PM)
 العمر : 58
 المشاركات : 30,563 [ + ]
  مواضيعي : 480
  عدد الردود : 30083
 التقييم : 30315
 معدل التقييم : البرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond reputeالبرنس مديح ال قطب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال شهر رمضان




تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال هذا الشهر الفضيل،
فلكل بلدٍ أسلوبه وعاداته الخاصة في استقبال شهر رمضان.
وهي تُضفي على هذه الفترة من السنة هالةً من الروحانية والخصوصية يتميز
بها كل مجتمعٍ عربيٍ واسلاميٍ عن سواه ولكن ما يوحّد بينهم دوماً هو
ابتهاجهم بحلول رمضان الكريم.

ونعرض أبرز طقوس وتقاليد الشعوب الاسلامية في رمضان الكريم..
بداية ننطلق الى الشقيقة الجزائر لنعيش أجمل طقوسها ..
عاداتها وتقاليدها..


يستقبل الجزائريون رمضان ويهنيء بعضهم بعض بهذه الجملة
و يتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد تعود الى
مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش التي تمثل
نسيجه الاجتماعي …الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي
الشعوب العربية والاسلاميةيختص الشعب الجزائري خلال شهر رمضان المعظم
بعادات نابعة من تعدد وتنوع المناطق التي تشكله كما يشترك في كثير من
التقاليد مع الشعوب العربية والإسلامية الأخرى .

و شهر رمضان في الجزائر شهر صيام وعبادة وتزاور و تراحم وصدقات ..
لا يخلو بيت جزائري من القيام بشعائر الصيام كاملة ، لمدى اهمية هذا
الشهر الفضيل لدى كل الجزائريين ..
تنطلق إجراءات التحضير لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بشهور
من خلال ما تعرفه تقريبا كل المنازل الجزائرية من
إعادة طلاء المنازل أو تطهير كل صغيرة وكبيرة فيها علاوة على اقتناء
كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة
وأفرشة وأغطية لاستقبال هذا الشهر
وتتسابق ربات البيوت في تحضير كل أنواع التوابل والبهارات والخضر
واللحوم البيضاء منها والحمراء لتجميدها في الثلاجات حتى يتسنى
لهن تحضير لأفراد عائلتهن ما تشتهيه أنفسهم بعد يوم كامل من الامتناع
عن الأكل والشرب .
تمتليء المساجد في رمضان الكريم بالمصلين الذين يؤدون الصلاة
وصلاة التراويح وتلاوة القران ، فتقام مسابقات لحفظ القران واحتفالات
دينية بالمناسبة تمتد الى ليلة القدر المباركة لمعرفة مايطبخ من مأكولات
في رمضان ، عليك أن تتوقع كم هي متنوعة ومختلفة ،،
ففي الشرق الجزائري ،، تختلف عنها في الغرب او الوسط
او الجنوب الصحراوي ..
فتجد ان الشرق الجزائري يمتاز بطبق اساسي في رمضان وهو "الشربة"
ويطلق عليها "الحريرة" في غرب الوطن ، ولا يغبيب هذا الطبق
عن مائدة رمضان خلال الشهر كله ،، بالاضافة الى اطباق اخرى ،
يترك أمرها لربات البيوت اللواتي يسعدن بان يبدعن في اعدادها للعائلة
وللضيوف.
تتميز منطقة الشرق الجزائري ايضا بطبق / اللحم الحلو / في اليوم الاول
من رمضان ، ويصنع من الزبيب والبرقوق المجفف واللحم وماء الورد
والقرفة .. وهو تقليد قديم للمنطقة حتى يستمر الشهر كله بحلاوة
اليوم الاول ..
بالاضافة الى الحلويات التي تصنعها السيدات في رمضان وتعج بها
المحلات في هذا الشهر / مثل "الزلابية " " قلب اللوز " القطايف
وغيرها ..
تجتمع الكثير من الاسر بعد الافطار في حركة تزاور جميلة تكثر
خلال هذا الشهر بين الاهل و الاصدقاء ،
فبعد اداء صلاة التراويح ،، تلتقي النساء والفتيات للسهر و السمر
" وتنتشر في العاصمة وضواحيها لعبة / البوقالة / وهي تقليد جزائري
قديم يقوم على الحكم والامثال الشعبية والتي تتفنن النساء
في حفظها و المحافظة على نقلها للجيل الجديد من الفتيات .
ومعروف عن الجزائريين شغفهم بتحضير مائده افطار متميزه في شهر
رمضان، ويخصصون لها ميزانيه ماليه معتبره.
وعاده ما تتكون مائده رمضان من طبق الحساء "الشربه" ويعرف
في الشرق الجزائري ب "الحريره"، ولاياكل هذا الطبق الا ب "البوراك"
وهي لفائف من العجين الرقيق الجاف تحشي بطحين البطاطا واللحم
المفروم، وهناك من يتفنن في طهيها باضافه الدجاج او سمك
"الجمبري"، والزيتون.
كما لا تخلو مائده افطار جزائريه من طبق "اللحم الحلو" وهو طبق
من "البرقوق" او "المشمش" المجفف يضاف اليه الزبيب واللوز
ويضيف له البعض التفاح ويطبخ مع اللحم وقليلا من السكر.
وهناك حلويات لا يجب ان تغيب عن مائده رمضان مثل "قلب اللوز"
(دقيق ممزوج بطحين اللوز) و"الزلابيه".
والجزائريون يحتفلون باول صيام لاطفالهم احتفالا مميزا، فيكرمونهم
ايما تكريم في اول صيام لهم ويرافقونهم طيله يوم صيامهم.
وعاده ما يبدا الاطفال في الجزائر التدرب علي الصيام وهم في السنه
الاولي من دراستهم، وفي بعض الاحيان قبل ذلك.
ويقرب الآباء اطفالهم في اول صيام لهم، ويجلسونهم الي جانبهم علي
مائده الكبار، اذ عاده ما يجلس الاطفال الصغار غير الصائمين في مائده
اخري غير مائده الصيام.
ويحتفل باول صيام للطفل، فيطبخ له "الخفاف" وهو نوع من فطائر
العجين المقلي في الزيت، او "المسمن" هو ايضا فطائر عجين
مرقق يطبخ في قليل من الزيت.
وعاده ما تطبخ هذه الفطائر عند اول حلاقه للطفل الذكر، او ظهور
الاسنان الاولي له، وعند اول دخول للمدرسه.
كما يصنع للطفل الصائم لاول مره مشروب حلو يدعي "الشربات"
وهو مزيج من الماء والسكر وماء الزهر يضاف اليه عند البعض عصير
الليمون.، فالبنات يلبسنهن افضل مالديهن من البسة ويجلسن
كملكات .. وسط احتفال بهيج بصيامهن ،،
وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة .. وسط جو اسري يحفزهم
على المحافظة على فريضة الصوم ..
وتعتقد الامهات ان هذا المشروب الحلو يجعل صيام الطفل حلوا
ويحبب له الصيام كي يصوم مره اخري.
وعاده ما تطبخ هذه الفطائر عند اول حلاقه للطفل الذكر، او ظهور
الاسنان الاولي له، وعند اول دخول للمدرسه.

تزاور وتواصل اجتماعي :

تجتمع الأسرة الجزائرية عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي،
ويعتبر شهر الصيام فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلة على مائدة واحدة.
وعند سماع الأذان، يقبل الصائمون على الإفطار على التمر واللبن
في أغلب الأحيان، قبل أداء صلاة المغرب، حسب السنة المتبعة،
ثم العودة مجددا إلى المائدة.
وتتميز الأكلات الجزائرية في شهر رمضان الكريم بالتنوع، لكن أهم
ما يميزها ربما عن أقطار عربية أخرى حضور “الشربة” و”الحريرة”،
وهي من المفتحات. كما تشتهر المائدة الجزائرية “بالبوراك”
الذي لا يغيب عن مائدة رمضان، بالإضافة إلى “الكسكسي”
و”الشخشوخة” و”الفطير” فلكل منها يطبخ حسب ذوق كل بيت،
خاصة في ليلة النصف من رمضان وفي ليلة 27 من رمضان.
وما يميز هذا الشهر الكريم كثرة التزاور بين العائلات، والسمر
وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوة والحلويات
‏‏التقليدية التي لا تخلو منها مائدة السهرات الرمضانية خاصّة “الزلابية”،
“قلب اللوز”، “الجوزية” و”الشامية” ما يعطيها نكهة خاصة تجعلها
تختلف عن غيرها من سهرات الأيام العادية الأخرى.
أما السهرات في شهر رمضان فانها تختلف عن ‏السهرات في الأيام
العادية ولكن العادات التي تعود عليها الفرد الجزائري بدأت ‏‏تتقلص
وتزول في بعض المناطق وخصوصا في المدن الكبرى”.‏ولكن رغم ذلك
فإن العائلات الجزائرية ما تزال تحافظ على العادات المترسخة
‏‏في المجتمع الجزائري خصوصا وأن شهر رمضان هو الشهر الوحيد
الذي تلتف فيه الأسرة‏ ‏حول طاولة واحدة”.‏
فشهر رمضان ولياليه فرصة لا تعوض لاجتماع العائلة التي غالبا
ما ‏يكون أفرادها مشغولين بأمورهم الخاصة”.‏
أيضا وبالرغم من غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية التي حالت
دون ‏مواصلة الأسر الجزائرية في القيام بعاداتها، لكنه يلاحظ أن بعض
العادات مازالت ‏‏متواصلة فيما بين الجيران وخصوصا في الأحياء
الشعبية القديمة.‏
وتسمى السهرات في الجزائر خصوصا في شهر رمضان بـ(القعدة)
أو(لمة الحباب) ولها نكهة خاصة فعلاوة على صينية الشاي
والقهوة والحلويات تتخللها تجاذب أطراف الحديث وقول (البوقالات)
أو (الفال) وهي حكم ومأثورات شعبية تتداول قولها النساء وتحمل
في ‏طياتها نظرة تفاؤلية وتنويها بشخص معين.
ولعبة البوقالات عادة مرتبطة دائما بشهر رمضان تشتهر بها العاصمة
والمدن المجاورة لها، لذا فهي ‏‏تزين السهرة وتعطيها نكهة طيبة تميزها عن سهرات أيام السنة الأخرى..‏
ومن العادات الجديده لدي الجزائريين في رمضان هو دعوه اهل الفتاه
لخطيبها واهله في هذا اليوم للافطار معا، وهي فرصه للتقريب
بين العائلتين قبل الزواج، ويقدم فيها الرجل لخطيبته هديه تدعي
"المهيبه" (تحوير لكلمه هبه) عاده ما تكون خاتما او اساور من ذهب،
او قطعه قماش رفيع.
ومن احب الاوقات في رمضان لدي الجزائريين هو ما بعد الافطار،
او ما شاع عن الجزائريين باسم "السهره"، حيث يخرج الرجال
الي صلاه التراويح، ثم الالتقاء في المقاهي للسمر.
تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال شهر رمضان
ليلة القدر ..
يختص يوم السابع والعشرين من شهر رمضان بعادات خاصة، هذا
لما له من فضل ديني كبير حيث يكثـر المسلمون
فيه من الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعاء
تقربا إلى الله تعالى، ليلة القدر المباركة ، كما هي ليلة قيام وتلاوة وذكر
ودعاء الى الله عز وجل كليلة هي الافضل عند الله من الف شهر ،
تجدها الاسر و الجمعيات الخيرية مناسبة ، لتقيم ختانا جماعيا للاطفال
في جو اسري بحضور الاهل و الاقارب ، تتم عملية الختان أو ما يعرف
عند العامية ب ’الطهارة’ أبنائهم في هذا اليوم المبارك في جو احتفالي
بحضور الأقارب والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة .
و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات وترتدي فيه النساء
أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو وتخضيب الأيادي بمادة الحناء
كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأفرشة وفي أجواء احتفالية رائعة .
كما تبدا الاسر في تحضير حلويات العيد وشراء ملابس العيد للاطفال
...وتشهد مساجد مختلف ولايات البلاد إقبالا منقطع النظير في شهر
رمضان الكريم على أداء صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس
الفقهية.
المساجد.
ومن الظواهر التي يشهدها الشارع الجزائري في ليالي رمضان ..
الإقبال الكبير للشبان والفتيات على المساجد. حيث أصبح مألوفا
أن ترى بعد انتهاء صلاة التراويح جموعا من الشباب والفتيات
المحجبات يعودون إلى منازلهم في كل الأحياء والضواحي.
حتى الأطفال ورغم تراهم شديدو الحرص على الصلوات في رمضان
خاصة صلاة التراويح.
تحرص عائلات جزائرية كثيرة على أن تخرج للتراويح مجتمعة،
لما في ذلك من ألفة وترويح عن النفس، وزيادة في الإيمان،
وتماسك الأسرة.

عيد الفطر

تحتفل الجزائر بعيد الفطر بطقوس ذات نكهة خاصة جدا، لما يتميز
به الشعب الجزائري من عادات وتقاليد تعود إلى ما يملكه من تعدد
وتنوع ثقافي، إلا أن هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي
الشعوب العربية والإسلامية - تعم فرحة العيد في مختلف شوارع
المدن الجزائرية وتتجلى من خلال ابتسامات الأطفال وتبادل التهاني
بين الكبار، وذهاب العائلات في زيارات للأهل والأقارب.
ويخرج المواطنون مباشرة بعد أدائهم لصلاة العيد صباحا
للاحتفاء بالعيد بعد صيام شهر رمضان، يتردد وا كلمة” صحة عيدكم”،.
وتقوم العائلات بعد الغذاء بتبادل الزيارات مع الأقارب حيث
يتنقل الرجال وأزواجهم رفقة أبنائهم إلى عائلاتهم للتقبيل عليهم،
ويخصص الصباح لزيارة الجيران، إذ تقتصر تلك الفترة الصباحية
على الرجال والصغار.
ويتميز عيد الفطر أيضا بتقديم أصناف عديدة من الحلويات
الشهية، إذ تقوم جل العائلات الجزائرية بصنع الحلويات ابتداء
من ليلة القدر المصادفة لليوم السابع والعشرين من شهر رمضان
ليتم
تقديمها للزائرين مع المقروط وهو أنواع عديدة بالتمر او باللوز،
كما يتم تقديم البقلاوة التي تتميز بها المدن الشرقية للوطن
خصوصا
قسنطينة التي تتفنن في صناعتهاأما المدن الوسطى فتشتهر بتقديم
التشاراك العريان وهو حلوى مصنوعة باللوز ز تطلى بالسكر
الثلجي أو بطلاء ملون وتقوم أغلب العائلات الجزائرية بتحضير
الكسكس للغذاء وهو الطبق المحلي الذي تشتهر به الجزائر .
كما يتميز
العيدعندهم بمظاهر التضامن حيث تقوم العائلات بتقديم الحلوى
والنقود إلى الفقراء.ويقوموا بزيارات إلى المستشفيات لتقديم الألعاب
للأطفال المرضى الذين تعذر عليهم قضاء العيد وسط عائلاتهم،
او ديار العجزة للزيارة المسننين وتقديم لهم الحلويات وقضاء
وقتا ممتعا معهم للترفيه عنهم وإشعارهم بالجو العائلي الذين
افتقدوه، وزيارة المقابر للترحم على أرواح ذويهم .
تحيتي لكم



تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال شهر رمضان
تختلف عادات الشعوب الاسلامية وتقاليدها في استقبال شهر رمضان


مديح



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





jojgt uh]hj hgau,f hghsghldm ,jrhgd]ih td hsjrfhg aiv vlqhk







رد مع اقتباس