12-07-2020
|
#5
|
|
كونِها بخيرٍ،
وأنتَ تعشقُ اللّحظَ والمقلِ،
وتوردِ اللّهجَ وِرْدَاً،
كابتهالِ الناسكَ،
فيْ محرابَ القيامِ ..
وتسابيحَ راهبٍ فيْ معبدٍ
أدىَ الصلاةَ ..
كونِها بِخيرٍ،
هيأتْ لكَ فيْ الجِنانِ
متكأ هَيتَ لكَ،
بقداسةِ النّور ..
ولونِ الوَرْدِ,,
وشرفِ النّونِ،
وسمو القلمِ ..
كونِها بخيرٍ،
تقرِئُك السّلامَ بخيرٍ
وتتلو آياتِ، حصنِ اللّوذِ
وقايةٍ الرب مما خلق ..
وفاؤكَ يتلو :
آياتِ الّسلامِ، بركةً عليكَ
بحَقِ المُجتَبَىَ، وحيدرةَ ..
وفاؤكَ وفاءُ اليَعاسب،
يهطلُ ندَاً مُقطراً ~ مسالٌ
من ممالكَ المَاءِ والزّهرِ ..
بربكَ زد هذا الجمالَ، جمالاً
من جدائلَ النورِ ..
وأنثر علىَ أرائكً النّورِ،
عسجداً،
وأختم خنصرها والبنصر،
بخاتمٍين من ذهبٍ ..
والجيدِ بعقدِ اللؤلؤ ,,
وفي ثغرها ختم
شهد حَبِ اللّوز
ورحيق العسلِ ,
لاتبخلْ ..
ثم اجلسني معكَ !
وفقك العلي العلي الأعلى
،
بنين
|
|
.
|