01-07-2019
|
#10
|
|
كيفما كانَ الحظُ،
وَسَاعةِ الحظ العظيم ،
أقتفيتُ بركةَ حديثٍ
يجبُّ الأرق،
تهيأتُ مجلساً،
آريكتهُ نُضدت بالتبرِ،
في شرفاتِ
إطلالة مساء سعيد،
قرأتُ كتابي :
اثريتُ ذائقتي
من صوانِ
حكمةِ قولكِ البديع ،
قصائد و خواطر حكمة النبلاء،
لمْ تنتهِ ساعتي ،
ولم تمل مهجتي صفيّ الكلم
رائعة الحضور: الليلك ،
زارت متصفحي ملاك الطهر
شكرا لهذا الأتي
وفقك العلي الأعلى
|
|
.
|