01-09-2019
|
#6
|
|
كم يحب الرقص تحت ظلالي خفية
\
ببضع أقنعة متقنة الصنع
لا يحتمل نوري فهو لم يعتد ضيائي
يتوارى حتى يجيد الصمت
وفي براثن الغياب
يعود ليحترف الغناء على أشلاء أقنعة الحزن الممزقة
والذي نفسي بيده إنه لايقوى
فوجودي يفتت مسامه الملونة
أزرق ،، كالبحر كلما اغترفت منه لم يزدك إلا عطشا
أبيض ،، كلون سحابة ماطرة لم يبق منها سوى
خطوات زائفة
أسمر ،، يتغنى بلوح زجاجي متهالك لايستطيع رؤية شيء
من خلاله حتى وجهه الحزين
كأنما يتحلى بتلكما الصفات حسبما ظننته
أو حسبما جعلني أظن
ولكن تغشى وجهه قطع من الليل الحالك
فتساقطت بعودتي كل ألوان قوس قزح
وبت أراه عاريا من كل شيء إلا الحقيقة
|
|
|