01-09-2019
|
#2
|
|
يا رجلا ملت مغازلته الحروف وتمردت عليه حين غفلة من الحواس!!
أدعي أنك لست معي وأكابر..
أدعي فقط.. ولكن الشوارع والإشارات التي تمنح المارة إذن المرور..
المياه التي بللت شفاه النيلين.. وأشباه الحيارى والمآذن، والنساء الذاهبات إلى الحقول، كل ذلك ينعتني بالكذب، لأنك تسكن تفاصيلي، لأنك مثل جنيّ غاضب، أبت نفسه إلا أن يستوطن في كل البقاع، ويخترق صفاء الروح، وينتقي بيته بعد أن تعاونت معه اللا رؤية واستدرجته نحو الجسد!!
..
|
|
|