01-09-2019
|
#4
|
|
وإن كان لأنثاك عيب، فهو الخوف من أن تغادرها، وإن كان لها هزيمة، فهي أن تظل بعيداً هكذا، فتقذفها الأشجار بالورق وتتغامز الرمال عليها حينما تمر وحدها هذه هزيمتي، وذلك عيبي!! وعيبي الآخر هو إني لم امتلك لوحة ولا مرسماً كي أخلِّد بذكرياتك للعيون، ولكني جئت افرغ ما بذاكرتي بمذكر آخر يجردني من آلامي وثوراتي وصمتي وكآبتي وفرحي، آخر غيرك يجردني من كل شيء.
|
|
|