منتديات شهرزاد الادبية - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 01-18-2021

اهلاً بعقبري هذا الصَّرحِ الكَريم،
موضوعكَ كالنسيم العليل، يثيرُ الأسئلةِ،
أحتجتُ لنقاشكَ الهادئ،
وكأنكَ تعلم أنْي أحتجتُ الى هديرَ نظمكَ الرائع ..
كأنكَ تضعنيْ بينَ نبضاتِ لحنٍ موسيقيٍ هادئ، يجتزُ من سكوني ،
مشاعرَ تُخاطرَ الواقعَ وتناجيه، بشدوٍ رقيقٍ ..
كنتُ ولما أزل أشعرُ بوجودها، الذيْ يسرقهُ الضًّوء والهدوءْ ..
وتضحكُ له نسماتِ الفُصولِ الأربعةَ فْي خمسَ سنينْ ..
للهِ در جمال الحَياةِ ما أروعهُ، صلواتيْ علىَ يسوعٍ و الحاشَّرِ ..
سيدي، ترىَ النجمةَ القصيةِ، شعاع نورٍ، يرسلهُ القَدر مِن فوقِ سَمَاءٍ
ثّامنةِ .. او ودقاً يحطًّ علىَ أديمِ صَلصَالٍ كالفُخَارِ ..
التّواصلُ المستمرُ والقدرةُ على البوحِ والوضوحِ والافصاحِ،
نوافذُ الوصولِ والولوجِ الى أكنةِ القلوبِ بإمكانِ ..
تبقى نّوافذُ القلوبِ مشرعةً، لنسماتِ بريقِ النور دونَ ثباتٍ ..
بعضُ النّوافذِ منْ زجاجٍ، وبعضها منْ حديدٍ، ينخرهُ الصدأ ..
نوافذُ شفافة، اذ ماعلاها الغبارِ، يغسلهُ النّدىَ فيعودُ كما كانْ ..
ونوافذُ تحتاجُ الىَ استبدالَ بغيرها .. لحفظِ الأمانِ ..
ليسَ بالقدر الكافي أنْ يكونَ الحُب ماثلاً أمامِ المقلِ ..
للقَلبِ بصيرةٌ، اصطفاءٍ عَلىَ كلِّ مسابرَ المقل وبونِ الامكنةِ ..
وللقاءِ قولٌ فصلٌ في نتيجةِ المعادلة، حسماً أكيد ..
نتيجةِ المعادلة الحتمية بالنسبةِ لرّّجل تختلفْ عنْ نظرةِ أنثىَ ..
الفارقُ كبيرُ جداً بينَ الخليقينِ، فيْ المَعنى الدّقِيق ..
يصورهُ أدم، أقلّ مما تدركهُ حَواءَ أيضاً بكثيرٍ ..
لكنّ المعنىَ يصلَ مجرداً لدى الخَليقينِ ..
تنظرُ حواءَ لنتيجةِ المعادلةِ الحَتميةِ بكل معايير الاخلاقيةِ الشرعيةِ
( كرامةُ وأمانٍ ) ..
وآدمُ بقدر قليلٌ من حاجةٍ في نفسِ يعقوب قضاها ..
أحُبها حباً يبلغُ جبال أوراس، لكنْ لا أدرِ إنْ كنتُ محقاً،
أو شيء يصورهُ الجمالِ الداخليْ في الأنا ..
او قدْ يكونُ ذلكَ ضرباً من خيالٍ، يصطفْ أمامَ قنوانِ الخيال المتراصةِ حولي..
فيتوارى في اقبيةِ الواقع، باسباب انتفاءِ المكانِ ..
قاب قوسين نقتربُ من نتيجة المعادلةِ ..
ذاتَ مرةٍ يكونَ بينهما برزخٌ لا يبغيانِ ..
فيمكثُ الغيثُ سبعَ سنين

الوافي معجب بهذا