02-01-2021
|
#9
|
|
تَهُبُّكَ السَّمَاءُ قناديل النّور،
وضاءَةً ،
وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛
تجمع خلاصة عبير الزهور
في سلِال الاشتياق ،
يُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا النهار ..
باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ودوداً،
كأنما بريقهُ،
حَبَاتِ اللؤلؤ والبردِ ..
خفقة تسري عبر الوريدِ ،
بِرُفُقِ عِناية رَب السَّمَاءِ..
رّاجياتٌ رحيق الحب المطهر..
تَحْمِلُهُمْ أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
توقدَ قناديل الضّياءَ في دروبِ الهوىَ ،
وفي مُهج َأجَنَّةُ فُصُولِ الْحُبِّ الكبير،
تُنبت مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ
ربيعاً دائماً وخميلةً..
وفِي ضُلُوع العاشقِ حباً وسَلَاَمًا..
برَبِّكَ آمِني قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ آهاتِ الضياع؛
وهم الفرِاقِ والغيابِ والتّعبِ
فـ يقصيني الفقد،
الى منفىً الخجلِ ..
وفقك القيوم
|
|
.
|