01-13-2019
|
#10
|
|
تَهُبُّكَ السَّمَاءُ العَوَضَ
.. وبعضهُ كمِدَادُ الوَدْقِ؛
يُرَوِّيَ الْمُهْجَةُ سَعَدَاً..
بِرُفُقِ عناية و رِعَايَةِ السَّمَاءِ..
عَظَمَةُ أَمَلِ الراجين بِالتِّيمِ..
تَحْمِلُهُمْ عَلَى أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
أَجَنَّةُ فُصُولِ الْحَبِّ،
تُنبت مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ تَتْرَى..
فِي ضُلُوع الْمُحِبِّينَ سَلَاَمًا..
برَبِّكَ آمِن قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ قُبَلُك؛
قُلُوب الْعِشْقِ..
وَفُصُولُ الْعِشْقِ ..
.. وَأُرِضَّ الصُّبَابَةُ..
فَعَرَّكُنَّ قُلَّبُي عنوة،
بقسوةِ لذةٍ
.. وَسَرِقْنَ الْوَرِيدَ..
فَغَدَّى غِرْسَا يَانِعًا،
فِي أحْشَاء التِّيمِ..
وَاِرْتَوَى مِنْ مُعِين الْحِسَنِ..
استوقفني جمال النص وروعته
وفقك الله
|
|
.
|