06-20-2021
|
#27
|
|
كتابات زهراء دياب
لاجلك أنت عشقت الحياة
لاجل عينيك اعيش الذكريات
ولاجل قلبي
احببت الزهور والورود
أنا في حيرة كبرى متى هاذا
لماذا اعيش في وحدة
وأنت تهيم بالذكريات
حين اعطيتني الوعد
كنت ما زلت صغيرة
اتلقى الهدايا دون تفكير
وما زلت احتضنها
كأنها تذكرني بك
بعد مرور اعوام
اصبحت بلا عالم
بلا شراع
بلا اجنحة
ويداي مقيدتان
واسمع تغريدة عصفور
يغرد بانين مهيب
و
صمت هائل والكون سكون
والحب معزول كله نيام
تترقرق في عيني دمعة
لم أسألها لم النزول
كأنني اعاتب نفسي
ويل روحي مني
تكتوي بملحها الوجنتان
ويداي لم تقوى
على الرجفات التي تنتابني
بالحزن والحنين
ومضت السنين
ألا تعلم انها رسالتي اليك
انها تتلعثم كي لا تراها
ولا تتواجد بين سطورها
بل تذكر اسمك فقط
وتبوح بالاعتذار
وكيف في يوم طال
به الانتظار
ويوما يتلوه يوم
اصبحت على المعتاد
فانت سبب بعدي
وهجري
وجمود قلبي
جدثني عنه قلبي الصغير
لم يعد كما كنت تعش
كيف كانت تاتيه غصات
تمر وتقطع الانفاس
عجزت عن اللوم
وكنت ابكي
بيني وبين نفسي
حتى لا ترى دمعي يسيل
لا تعتذر
فانا كرهت الاعتذار
سوف يمر
العمر وتنتهي حالات
الاوهام
من اعين البشر
ما زالت عالقة حول النوافذ
تلك حالات هستيرية
لاجلك أنت عشقت الحياة
لاجل عينيك اعيش الذكريات
ولاجل قلبي
احببت الزهور والورود
أنا في حيرة كبرى متى هاذا
لماذا اعيش في وحدة
وأنت تهيم بالذكريات
حين اعطيتني الوعد
كنت ما زلت صغيرة
اتلقى الهدايا دون تفكير
وما زلت احتضنها
كأنها تذكرني بك
بعد مرور اعوام
اصبحت بلا عالم
بلا شراع
بلا اجنحة
ويداي مقيدتان
واسمع تغريدة عصفور
يغرد بانين مهيب
و
صمت هائل والكون نائم
والحب معزول كله نيام
تترقرق في عيني دمعة
لم أسألها لم النزول
كأنني اعاتب نفسي
ويل روحي مني
تكتوي بملحها الوجنتان
ويداي لم تقوى
على الرجفات التي تنتابني
بالحزن والحنين
ومضض السنين
ألا تعلم انها رسالتي اليك
انها تتلعثم كي لا تراها
ولا تتواجد بين سطورها
بل تذكر اسمك فقط
وتبوح بالاعتذار
وكيف في يوم طال
به الانتظار
ويوما يتلوه .. ايام
اصبحت على المعتاد
فانت سبب بعدي
وجفاء روحي
وهجري
وجمود قلبي
حدثني عنه قلبي الصغير
لم يعد كما كنت تعش
كيف كانت تتناوب به
غصات
تمر وتقطع الانفاس
عجزت عن اللوم
وكنت ابكي
بيني وبين نفسي
حتى لا ترى دمعي يسيل
لا تعتذر
فانا كرهت الاعتذار
سوف يمر
العمر وتنتهي
حالات الاوهام
فأنا
أرى أعين البشر
ما زالت عالقة حول النوافذ
تلك حالات هستيرية بالشفقة
لاجل الحب
لاجل الوعد الذي كان
لم تعد روحي
على القوة و الاحتمال
رسالتي اليكـــ
لم تعد روحي
على القوة و الاحتمال
بل لاجل شموخي
وكبريائي
لا لا للاعتذار
فانا اعتدت الحياة
واكتب رسائلي
كـانين شموعي تحترق
بالاشتعال والنار
رسالتي اليك

زهــــــراء ديــــــاب
الأحد 11 ذو القعدة 1442
|
|
|