07-16-2021
|
#9
|
|
، هَذا تبسمُ أنفالَ الرّحماتِ، والأملِ، والتفاؤلَ، والإقبالُ علىَ الحَياةِ ..
أنتَ تحبُ الإله، اعترافاً بجمالِ مَا في الطَبيعةِ والحَياةِ، وتديمَ نَعمةَ الشكر اعترافاً،
كما يُحبُ منكَ مَولانا الرّبُ القديرِ ..
نيافةُ قُدسيةٌ أنْ تدخلَ بستانَ الرّحمةِ باشتياقٍ، وتشفعاُ بالذكرِ الجَليلِ المُقدسُ ..
وأنْ تشعرَ بالمَحبةِ والأمانَ والسلامِ في رياضِ بستانِ المغفرةِ ..
خَلاصَاً من الألمِ المؤذيْ. تَجولُ في أفنيتهِ وتمرُ بفلجانهِ، وتطوفَ برحمةِ المَلاكِ العظيمُ
وتستشعرَ نورهِ، إذ يسري في غرفاتِ الجَنَانِ ..
أنتَ مَنحَتَ النفسَ الرّضا الأبيْ، بحديثِ بُشرىَ الرّسُولُ فَيكتملُ النّورُ والحُبُ الأبديْ العَظيم..
، نيافة مقدسّة جليلةً أنْ منحتِ القلبَ " الحُب المَلائكي وهبةَ الربّ"
والطهر الأبديْ ، اغتسالاً من كَوثرِ الزّمزَمَةِ والسّلسبيلِ المَدومِ ..
هاته ابتهالةُ "نيافة مقدسة" من لدنكِ، قائمةً أُصْطُفَّتِ
كالحمائمُ تجولُ إيماناُ حَولَ آفاقَ نورانيةَ كَعبتها المُشرفةِ في السّمَاءِ،
تمجد الآهنا العظيمُ، وأَصْطَفَتِ بليغَ الكلماتِ قُداسَا طاهراً في روضاتِ جناتِ النّور .،
قد أوفيتَ بمهابةِ الاستجلاء نياطِ القُلوبِ المُحبةَ للرّوحِ القُدسِ والنّاسِ والآمنِ والسّلام،
يبارككِ الربَ المجيد، ويحيطكِ بالحفظِ والجمالِ .. وفقكِ العلي
|
|
.
|