07-16-2021
|
#7
|
|
أنَامِلُ تَبِثَّ الود، وَتَعْشَقُ الْجِمَالُ، فِي رَوْعَة من الصمَت..
كَأَنَّ النَّفْسَ تَقِفُ، فِي وَسَط خَمَائِل الطَّبِيعَةِ، وَلَهاً؛ بِحَديثِ الْمُتَأَمِّلِ،
كَلَمَّا جَالَتْ النَّفْسُ، مُوَاطِنَ وَنَأَتْ، تُعَوِّدُ فيْ زجلٍ إلى بَوَاعِثَ الْجِمَالِ، وخمط خُطُوط الْأَلْوَانِ..
وطَيْوفُ الْمُثُولِ ؛ مُسْتَحْوِذَا عَلَى الْمَشَاعِرِ، خاطرةً، تطير الى جمالها القلوب السعيدةً بها
تزورها صباح مساء، كترنيمة مقدسةً في وجادين السماواتءَ ..
|
|
.
|