01-18-2019
|
#12
|
|
عظمةُ سمو لمنَ أستحَقَ التيم ..
..... وفارقهُ نسيانُ همٍ..
لقى أطيافَ حُلمٍ فتيٌّ معبرٌ ،
في كتاباتِ القوافِي ،
في تعابير فتىً ..
وتجيّش بالعواصمَ حب لغير..
وسحائبَ ديم؛
تَجِبًّ الضّنكَ والأرقِ ..
سُموُ تَّيمِ مُقيمُ في تلاوات فتىً..
.... صباباتِ وجدٍ تطلبُ ،
الشوقَ ولحظاتِ اللقاءَ ..
استكنانٌ عنْ عشقِ غيرٌ...
عصمةٌ تناديْ الشوقَ ..
تترىَ ..
تلهبُ الأطرَافَ بأملٍ مُرتجى ..
لم يفقدُ ألأمل شيئا أحبةٍ ؛
في قلب وتغريده فتىً
مدتْ وَصلَ دامت دهراً،
وذكرىَ علىَ وعدٍ بلقاءٍ مشتهىَ ..
وعدٌ يغرق في عين وجد ..
أيها العاشقَ بربكَ ..
كيفَ استقامَ البوحَ؛
في عقلِ عَظيمِ الرَّجاءِ ..
.... وتهادىَ بخطوٍ راسخٍ ؛
الى حبٍ وفيٍّ واهتدىَ ....
دقتُ عرَّابةَ فنجانها،
خاطبت سرها المغروس ...
روايةٌ في وصفها الميمونُ ..
فتنةِ وجدٍ مد ذراعيه ..
يطلبُ منها قربَاً ورِّضا ...
تاللهِ لم أملَّ سكبك الماتع ؛
ذاتَ مرةٍ قطْ ..
......حتىَ تبادرَ للمخيلةِ،
أنه يسكبُ البوحُ والتخاطر.
من قلبِ تعطر بشذى حلمٌ جَميل
وسحر مفردةٍ عظيمةٍ
تديمَ الود والعطاء
بحلو المشتهى ..
وفقك العلي الأعلى
|
|
.
|