الموضوع: جُرْحٌ ضاحِك!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-24-2022
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 576
 تاريخ التسجيل : Nov 2021
 فترة الأقامة : 1251 يوم
 أخر زيارة : 07-02-2022 (08:21 AM)
 المشاركات : 1,535 [ + ]
  مواضيعي : 34
  عدد الردود : 1501
 التقييم : 1000
 معدل التقييم : محمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud ofمحمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud ofمحمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud ofمحمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud ofمحمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud ofمحمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud ofمحمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud ofمحمد عبد الحفيظ القصاب has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
1 جُرْحٌ ضاحِك!















قصيدة النثر
جُرْحٌ ضاحِك!
---------------
جُرْحٌ بجانِبِي يَضْحَكْ!

في جَيْبهِ حُبُوْبُ مَنْعِ الانْهيار..

...والاختيار!

رأيتَ جروحًا من قبل؟

تمشي على رصاصِ الحروف..

من مسدَّسِ قاطِعِ النَّشيد..

وملحِ صوتٍ نادرٍ من بعيد؟

كيف تلبسُ وشاحَ الألم؟

وتنسى حوقلةَ شيخِ السَّفاح..

كيف تهربُ من الندم؟

وتَنْسلُّ من بينِ الأرْواح..
...

أَضْحِكْنِي أَرْجُوك..!

عَلّمْنِي ما يُنْجِيك..؟

كيف تبقى نازفًا ؟؟

أنا جافٌّ كترابِ القمر..!

وقهقهةِ الحيتانْ..!
...
أَسْكِتْنِي أَرْجُوك..

فَمِي بلا لِسان ..

قطَّعهُ حرفُ سلطانْ

في قفلِ المكانْ

لِمَ أنا لا أنزف؟!

لِمَ الفرحُ... لا أعرف؟
.......
كيف تضحكين أيَّتها الجِراح؟

تمشين بزهوكِ الأحمر..

والقَيْءُ غذاءُ النَّملِ ..والفقير..

برائحةٍ تتخطّى سجن الترابْ

وتجعلُ طفلَ السلطةِ ..حقير..

ولمْ أَمْلِكْ مفاتيحَ السَّرابْ!
....
أَتَعشَّقُ ثوبكِ الجديد..

يالكَ.. أيها الجرحُ كم عنيد!

وتنامين على سريرٍ من سحاب..

تمنعين شمسَ الشفاء..

تتزينين لكلِّ فناء..

لكنّكِ تحتَ كتابي المسروق.

من عالمِ العتاب..
.........
أهلاً بكَ أيُّها الجرحُ الضاحك..

فالموعدُ على نفقةِ المشنوق.

والموائدُ بلا طعامٍ محروق.

هي سكاكينٌ ..وكثيرٌ منَ الملاعين..

وبعضُ المساميرِ ..والمناشيرِ

وبعضُ أكفانْ...بلا أثمانْ!

وضحكةٍ أخرى كي أنجو...

على رَغيفْ

..من غيرِ نزيفْ!


جديد ..قصيدة النثر
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-23-1-2022




كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





[EvXpR qhpA;!






 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب

اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب




رد مع اقتباس