الموضوع: ثكنات لا تنام .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-03-2019
ترانيم ألشجن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Forestgreen
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل : Sep 2018
 فترة الأقامة : 2397 يوم
 أخر زيارة : 04-29-2019 (03:02 PM)
 المشاركات : 5,292 [ + ]
  مواضيعي : 1006
  عدد الردود : 4286
 التقييم : 11937
 معدل التقييم : ترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond reputeترانيم ألشجن has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
ثكنات لا تنام .













ثكنات لا تنام ..
تنبيه
( الثكنات هي مراكز تدريب الجنود )
بقلم فتاة لندن
.............
حيث العيون لا تُبصِر إلا العزيمة والجهاد
حيث لا مكان للقلوب الضعيفة مذلولة الخُسران
حيث يكون للوجود يد على هيئة أُناسٌ كرّسوا أنفُسهُم وحياتهم لأجل جيل يأتي من بعدهم يرى الحياة وإن كان ظاهرها صعب العيش فباطنها
اكثر أماناً
ثكنة (1)
مضى من أعمارهم الكثير بين الكُتبِ
يرسِمون أحلاماً تُناطح السحاب لنُبلها
وإستمعوا من بعدها لقلوب الكثيرين
ليسعوا جاهدين لإنقاذهم من خطوبٍ داهمتهم
ولم يأبهوا لأيام مضت وتداولها البشر بعيدا عنهم
وكم إبتعدوا عن عوالمهم وأنغمسوا في بحور الوباء
حتى يصبحوا الجنود في وجه إستعمار الاجساد
ماذا اقول فيهم والاوائل مِنهم قد جعلونا
نتمنى أن نُصبح مثلهم
حماة لا نخشى امراضا قد تصيبنا ووبالا قد يُهلكنا !
ثكنة ( 2 )
ارهقوا أنفسهم وأجسامهم
وعاشوا الليالي دون نوم
وهم يخشون ضياع الأفكار
وضياع الأحلام من بعدهم
فانتخبوا العلم حكما لهم
وساروا بإمرته يعلمون الجيل مايقوم به غدا في سبيل الاعمار
تحملوا الاهانات
وتحملوا الكثير
فكانوا بحق في ساحة الحرب رسُل المعرفة والعلم
فلو نقضي اياما نكتب عنهم لن نوفّي أبدا حقوقهم التي
لم تدركها البشريه وأدركها رب السماء
إنهم قوم أعلنوا التمرّد على الجهل
فساق اليهم اهله توبيخا ونُكران جميلهم
فلم يُفلح في تثبيط عزيمتهم
ولازال شعارهُم
العلم يا اهل هذا الزمانِ نور
ثكنة (3)
بين الطيّات أُناسٌ أمسكوا القلم كالفارس الذي يمسك السيف ليحارب به الاعداء ويدافع به عن الأحباب
وجوه المدافع مصوّبة اليهم وكلمة الحق تهفو إليهم ناطقةً :
أنتم أملي فقد خانني هذا الزمان
وصرتوا مشرّدة وقد حُكم علي أن أُعدم دون جُرم سوى إنني
لا أخدم المصالح البائسة
فكانوا كالجنود شبها وكانوا هم العون لهم بتشجيعهم وكلماتهم التي تُبلسِم جراحهم
وهم الغصّة في جوف عدو يريد للظلام ان يحكُم ويريد للحقيقة أن تُكبّل وتُشنق دون رحمه
فكانوا هم الحماة لها وكانوا هم الفرسان لهيكلها
ثكنة (4)
وتتباهى السماء بمن جعلونا ننعمُ في أرضنا بالأمن والآمان
وقدموا أنفسهم قرابين وفداء حتى لا تشعر الارض واهلها بالذل
فلا يبقى للكرامة بعدها حق في الوجود والحياة
إنهم أمثلة نراها ونستشعرها بشهدائهم وجرحاهم
بخوفهم الذي يدفنونه حتى لا ينهانوا بعد عزّهم
ب أمانيّهم التي قتلوها ليبقى الاطفال في حضن ابائهم
حتى تبقى الابتسامة مرسومة على وجوه الحرائر
ليبقى كل إنسان حر
وثمن الحرية دم الشهيد الذي يُدافع عن وطنه
ويُدافع عن غيره
ثكناتهم مُلِئت دموع إشتياقهم لأحبابهم
ومُلِئت دموع فقدوا رِفاقهم
ولكن هذا لم يُفقدهم ثباتهم
من اجل بقاء الوطن
من اجل بقاء القلم
من اجل بقاء العلم
..
ستبقى بصماتهم راسخه
وثكناتهم لن تنام وإن هُجِرت من بعدهم !
... تمت








الموضوع الأصلي: ثكنات لا تنام . || الكاتب: ترانيم ألشجن || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





e;khj gh jkhl >



المصدر : || منتديات شهرزاد الادبية إسم الموضوع : || ثكنات لا تنام .  القسم : || الثقافه العامه كاتب الموضوع : || ترانيم ألشجن




رد مع اقتباس