عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-06-2024
جنة الروح غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 447
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1650 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (11:15 PM)
 الإقامة : في قلبة
 المشاركات : 11,553 [ + ]
 التقييم : 15515
 معدل التقييم : جنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا




إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ،

من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وضمن حملة ونبيع للأقصى الحياة

أحببت أن أطرح هذا الموضوع

والذي اسأل الله تعالى أن يوفقني في طرحه

قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [ الرعد: من الآية11].

إذا تأملنا في هذه الآية العظيمة وتعمقنا في معرفتها والهدف منها لعلمنا لماذا

وصلت حال هذه الأمة العظيمة إلى حال لا تحسد عليها من إعتداءات عليها

وتدنيس لمقدساتها وحملات تشويه وتشويش الدين الإسلامي ونقله للعالم بصورة سيئة

والسبب هو من عند أنفسنا

نحن الذين سمحنا لأعدائنا بالإستخفاف بنا واستضعافنا

نحن الذين ضيعنا مقدساتنا ولم ندافع عن ديننا

حتى نبينا صلى الله عليه وسلم حينما أرادوا تشويهه في الدانمارك

لم تستطع أمته الصبر على المقاطعة وهذا أقل واجب نؤديه لنبينا صلى الله عليه وسلم

والذي لولا الله ثم هو لما أهتدينا

فمنذ أن تهاونت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بتطبيق تعاليم الإسلام

إن حال المسلمين اليوم يبكي له القلب وتدمع له العين، ذُل وهوان، ضعف واستسلام،

وصرنا مستضعفين في الأرض وتجمعت علينا الأعداء من كل بقاع العالم

وهذا ما قد حذرنا منه صلى الله عليه وسلم بقوله

(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها)، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال:

(بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،

وليقذفن الله في قلوبكم الوهن)، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت)

نعم كما قال بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام (ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،

وليقذفن الله في قلوبكم الوهن) فصرنا نجري وراء الدنيا ونكره لقاء الآخرة ونسينا الموت

وكما قال صلى الله عليه وسلم: (كما تتداعى الاكلة على قصعتها) أي كما يتهاوى الجوعى ويدعو

بعضهم بعضا على قصعتهم وفي ذلك كناية على النهمة الشديدة

والطمع الشديد لأعداء المسلمين في خيرات المسلمين

أين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم

(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له

سائر الجسد بالحمى والسهر)

إذا نظرنا إلى حال المسلمين اليوم فسنجد الكثير "إلا من رحم ربي" منغمس في الشهوات،

وجعل الدنيا أكبر همه، وضعف الإيمان في القلوب فقويت الجرأة على معصية الله،

فتعلقت القلوب بالدنيا وكرهت الموت، وكل واحد "سواء أكان حاكمًا أم محكومًا" أصبح يخاف على

دنياه وما هو فيه من نعيم زائف زائل لا قيمة له، وصرنا لا نهتم بأمر المسلمين ووصلنا لحالة انه

اذا راينا في نشرة الأخبار صور لمجازر ومذابح لاخواننا المسلمين لا تدمع لنا عين

ولا يحزن لنا قلب وهذا هو سر هزيمتنا النكراء

وإذا عدنا إلى جيل الصحابة "رضي الله عنهم أجمعين" فسنجدهم بإيمانهم القوي الراسخ زلزلوا

عروش كسرى وقيصر، وفتحوا البلدان والأمصار، مع أنهم كانوا قلة في العدد والعتاد،

ولكنهم بإيمانهم القوي اتباعهم لتعاليم الإسلام استطاعوا فعل ما لم تستطعه الجيوش الجبارة

وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنكم لا تنتصرون على عدوكم بعدد ولا عدة

وإنما تنتصرون بطاعتكم لله ومعصيتهم له، فإذ تساويتم في المعصية غلبوكم بالعدد والعدة)



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





YAk~Q hgg~QiQ gh dEyQd~AvE lQh fArQ,XlS pQj~Qn dEyQd~AvE,h




 توقيع : جنة الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس