عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-06-2024
جنة الروح غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 447
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1650 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (11:15 PM)
 الإقامة : في قلبة
 المشاركات : 11,553 [ + ]
 التقييم : 15515
 معدل التقييم : جنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond reputeجنة الروح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قيم وأخلاق رمضانية




سئل بعض السلف: لم شرع الصيام؟ قال: ليذوق الغني طعم الجوع؛ فلا ينسى الجائع، وهذا من بعض حكم الصوم، وفوائده.
وكان كثير من السلف يواسون من إفطارهم، أو يؤثرون به، ويطوون، وكان ابن عمر -رضي الله عنه- يصوم، ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل، وهو على طعامه؛ أخذ نصيبه من الطعام، وقام، فأعطاه السائل، فيرجع، وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة، فيصبح صائمًا، ولم يأكل شيئًا[1].
واشتهى بعض الصالحين من السلف طعامًا، وكان صائمًا، فوضع بين يديه عند فطوره، فسمع سائلًا يقول: من يقرض الملي الوفي الغني؟ فقال: عبده المُعدم من الحسنات، فقام، فأخذ الصحفة، فخرج بها إليه، وبات طاويًا[2].
وجاء سائل إلى الإمام أحمد، فدفع إليه رغيفين كان يعدهما لفطره، ثم طوى، وأصبح صائمًا[3].
وكان الحسن يطعم إخوانه، وهو صائم تطوعًا، ويجلس يراوحهم، وهم يأكلون[4]، وكان ابن المبارك يطعم إخوانه في السفر الألوان من الحلواء، وغيرها، وهو صائم[5].
سلام الله على تلك الأنفس الربانية، رحمة الله على تلك اللآلئ الوضيئة، لم يبق إلا أخبار، وآثار، كم بين من يمنع الحق الواجب عليه، وبين أهل الإيثار[6].
فلعلي وإياك أن نترك خبرًا مع القوم، فيردفنا الله في صفوفهم.


الموضوع الأصلي: قيم وأخلاق رمضانية || الكاتب: جنة الروح || المصدر: مملكة السلطانة شهرزاد

كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





rdl ,Hoghr vlqhkdm




 توقيع : جنة الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس