عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 3 أسابيع
سقف الكفاية
الوافي متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
وسام عيد الحب 31000 
لوني المفضل Darkolivegreen
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 2267 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (11:30 AM)
 الإقامة : بلاد سومر
 المشاركات : 7,017 [ + ]
  مواضيعي : 9819
  عدد الردود : -2802
 الجنس ~
Male
 التقييم : 61488
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي لماذا تم حذف بلوتو من المجموعة الشمسية؟




لماذا تم حذف بلوتو من المجموعة الشمسية؟

لطالما كان بلوتو واحدًا من الكواكب التي أثارت اهتمام العلماء وعشاق الفلك على حد سواء، فقد اعتُبر الكوكب التاسع في المجموعة الشمسية منذ اكتشافه عام 1930. لكن في عام 2006، جاء القرار المفاجئ من الاتحاد الفلكي الدولي بإعادة تصنيف بلوتو على أنه "كوكب قزم"، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية وبين الجمهور. ولكن لماذا تم استبعاد بلوتو من قائمة الكواكب الرئيسية؟ وما المعايير التي أدت إلى هذا التغيير؟
المعايير الجديدة لتعريف الكوكب

في السابق، لم يكن هناك تعريف علمي دقيق لما يجعل جرمًا سماويًا "كوكبًا"، لذلك عندما اكتُشف بلوتو، تم تصنيفه تلقائيًا ضمن كواكب المجموعة الشمسية. ولكن مع التقدم العلمي، لاحظ الباحثون أن هناك العديد من الأجرام التي تشبه بلوتو في حزام كايبر، وهو المنطقة الواقعة خلف نبتون وتحتوي على أجسام جليدية وكويكبات.

عام 2006، وضع الاتحاد الفلكي الدولي ثلاثة معايير صارمة لتحديد ما إذا كان الجرم السماوي يُعتبر كوكبًا، وهي:

أن يكون في مدار حول الشمس. أن تكون له كتلة كافية ليكون شكله كرويًا نتيجة توازنه الجاذبي. أن يكون قادرًا على تنظيف مداره من الأجسام الأخرى، أي أن تكون جاذبيته كافية لإزالة الأجسام الصغيرة من طريقه.

وبينما يحقق بلوتو الشرطين الأول والثاني، إلا أنه يفشل في الشرط الثالث، لأن مداره يتداخل مع مدار كواكب أخرى، كما أن هناك العديد من الأجسام الصغيرة التي تشاركه مساره. لهذا السبب، تقرر تصنيفه كـ"كوكب قزم" بدلًا من كوكب رئيسي.

قبل قرار الاتحاد الفلكي الدولي، بدأ العلماء يكتشفون أجرامًا مشابهة لبلوتو، مثل إيريس، وهو جسم جليدي في حزام كايبر تم اكتشافه عام 2005، ويُعتبر حتى أكبر حجمًا من بلوتو. ظهور هذه الأجرام جعل العلماء يعيدون التفكير في تعريف الكواكب، حيث أصبح واضحًا أن هناك عددًا كبيرًا من الأجسام التي تشترك في خصائص بلوتو.

إضافة إلى ذلك، كشفت المهمات الفضائية، مثل مسبار "نيو هورايزونز" الذي زار بلوتو عام 2015، أن الكوكب القزم يمتلك تضاريس معقدة وغلافًا جويًا رقيقًا، لكنه لا يزال يشترك في صفات أكثر مع الأجرام الجليدية في حزام كايبر مقارنة بالكواكب التقليدية.
ردود الفعل والجدل المستمر حول تصنيف بلوتو

إزالة بلوتو من قائمة كواكب المجموعة الشمسية أثارت ردود فعل واسعة بين العلماء وعامة الناس، حيث رأى البعض أن القرار متسرع، بينما اعتبره آخرون خطوة ضرورية لتوضيح التعريفات الفلكية. حتى اليوم، لا يزال هناك علماء يقترحون إعادة تصنيف بلوتو ككوكب بناءً على دراسات جديدة حول جيولوجيته وظروفه الفريدة.

بالرغم من ذلك، فإن العلم دائم التطور، ومع تقدم الأبحاث الفلكية، قد تتغير المفاهيم مرة أخرى. لكن حتى الآن، يظل بلوتو رسميًا "كوكبًا قزمًا"، وهو ما يعيد تشكيل نظرتنا للنظام الشمسي ويوضح مدى تعقيده وتنوعه.



كلمات البحث

خواطر ، اشعار ، ادب ، تصميمات ، مقالات





glh`h jl p`t fg,j, lk hgl[l,um hgalsdm?







رد مع اقتباس