منذ أسبوع واحد
|
#482
|
سقف الكفاية
|
يا أنتِ
يا العالقة بين الحلم والخيبة
ليس إثماً أن تركضي خلف المستحيل
ولا جرماً أن تعانقي سراب الأمل
لكن قسوة الطريق علمتكِ أن بعض الأحلام
تأكلنا قبل أن نصلها
وأن بعض الخطوات تُبتر قبل أن تعبر الضفة الأخرى
ما جنيتِ يا صديقتي.. وما كان قلبكِ إلا عصفورا ضل طريقه في غابة الذئاب
أحب حتى النزف
وصدق حتى الخذلان
لكنه رغم النزيف.. رغم الأنياب التي غرسها الخداع في نبضكِ
ما زال قلبًا ينبض… وما زلتِ أنتِ
فلا تندمي على الركض
فالأرصفة التي شهدت خطواتكِ الأولى ستشهد يومًا قيامكِ من جديد
أقوى، وأجمل، وأصفى.
|
|
|