02-18-2019
|
#2
|
|
حروف غفت على سرائر الخيال
وسطعت كشمس مزقت قمصان الغيم
تحدرت دفئا
ونبشت تحت ظل صخور الشوق
أسارير النشوة
وأحداق الحنين
قوّمت اعوجاج المسافة مرتين كي تلين
وارتطمت بعفوية في شغاف اللهفة
كعطر الياسمين
و نسيما يطرق المنافذ
بأرث من صبابة ..
وسر المد والجزر في عمر البحار
خالطت عناوين اللجوء
واقتحمت كل الأسوار
واطلت على نوافذ المدى
وتقافزت حافية
تتغنى ب اهزوجة
فرح
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|