03-05-2019
|
|
بقلمي كتبته
يتخيل لي ان النجوم تزأر بوسط السماء واسمع صوتها
وانا اسير بسيارتي مع السائق الصامت
بطريق مظلم تكثر فيه التصدعات والحفر مماينعكس بالضرر
على موتري الذي يشق عباب الليل والارض والزمن وانا القائد
المحنك الذي تقع على مسئوليته حفظ الامن والوصول بسلام
لارض الوطن التي اعيش فيها ويقيم عليها اهلي واسرتي
واقاربي مشيت في طريق مظلم لاانوار ولاعيون البس ماغير
فانوس سيارتي يرسل ضوءه عبر المسافات الى الامام ليكشف
لنا الطريق فالطريق لايشع بنوره بذاته بل الرؤية تاتي انعكاس
للبصر الذي يصطم بالاشياء فيرجع للعين لترى الشي وهذه
نظرية ابن الهيثم التي سبقت الغرب بقرون طويلة كنت العب
بجوالي واقرا مايصلني من رسائل مفيدة ورسائل تغث الا ان
نور الجوال يسطع في عيني ممايسبب تعب وفقد بصر للحظات
لمااترك الجوال
ذهبت بالامس للكويت لتقديم التعزية بوفاة الشيخ احمد الجرباء
واخيه لنجل احمد واخوانه فكان الموجودون كل منهم ينظر
لجواله بعضهم ينظر اليه خلسة والجوالات الذكية سرقت
منا كل شيء حلو كنا نستمتع فيه والحل اننا نحاربه ونهجره
ونعتبره عدو مبين فهو يسرق منا وقتنا وعمرنا وشغلنا
ولافائدة يقدم لنا الا صرف المليارات لشركات الدجل فتكبر
جيوبهم ونفقد اموالنا كمن يحرق فلوسه بشراء الدخان
فهو يحرق فلوسه ويحرق رئته هذا المقال مفتوح كتبت
فيه افكار متعددة لانني املك الحرية بالكتابة ولانني لم
اعتدي على احد اواظلم احدا فمرئياتي وملاحظاتي سطرتها
على صفحة الهمسات ليقرأه من يرغب وقليل ماهم
الا الضيوف كمااظن
|