منتديات شهرزاد الادبية - عرض مشاركة واحدة

03-05-2019

اليوم دخلت عالم الرحلات الصباحية بعد ان كنت قد عودت نفسي على ان تكون رحلاتي مسائية كم كانت رحلتي اليوم جميلة ومنعشة ومنشطة للجسم والهمة فلقد تلقيت دعوة لحضور حفل استقبال امير الحفر في هجرة القلت التي تبعد عنا سبعين كيلو غرب الحفر عاصمة الربيع وكنا مجموعة من الاشخاص نحن المدعوين فاتفقنا بالليل على ان نجتمع ونذهب سوية الى مقر الحفل الا ان البعض اثر الانطلاق بمفرده لغاية في نفسه واخرين اثروا البقاء والنوم فلم يذهبوا معنا فلمااتيت موقع الاجتماع لم اجد احدا فيه فلفيت رسن موتري ميمما وجهي غربا جهة القلت بمفردي فملآ ت الخزان بالوقود الخفيف الغالي عرفت ذلك عندما عملت مقارنة بين البنزين هنا وفي الكويت بعد ان ملات سيارتي من البانزين الكويتي قبل ثلاثة ايام فبقى معي مده طويلة بسبب كثافة الرصاص الموجود بالبنزين الكويتي فذلك له دور في بقاءه طويلا بخزان الموترويخدم في السيارة اطول مده عقبها انطقت في باكورة الصباح والنسيم العليل يهب علي من الشمال يداعب انفاسي ومحاجر عيوني فاعطاني قوة ونشاط ونشوة وكان الطريق خاليا فاعطاني حرية غي زيادة السرعه لالحق الحفل
وماهي الا لحيظات الا وانا بالقلت موقع الاحتفال وكان الشباب يستقبلون الضيوف بترحيب رائع فدلفت الى الليوان المنصوب لامير الحفر وجلسنا ننتظر قدومه فوصل واستقبله صاحب الدعوة بكل حفاوة وتكريم وقد سلم على الحضور وجلس بمكانه المعد له ونقل اليه بعض المواطنون المشاكل التي يواجهونها بمنطقتهم فابدى استعداده للعمل على انهاءها لان في ذلك خدمة للوطن ولسكان هذه المناطق العزيزة ثم غادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل مااستقبل به من حفاوة وتكريم ثم افطرنا وعدنا لبيوتنا يغمرنا النشاط والبهجة من الجو الجميل وكانت نسمات الصباح العليلة هي التي جعلتنا نعيش اجمل اللحظات في يومنا هذا

بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي

حبى ركاده معجب بهذا