تحت طاولة الفرح
هناك العديد من الامنيات
قصير اليد لم ينلها
ولا يهنئ يوما الا بالمفاجآت
نرسم الابتسامة العريضة
سرا وجهرا
ونحشد المشاعر والهمسات
ليتنا نحتفل يوما بحزن
ابدى لنا التنازلات
وأطلق سراح الحب والاغنيات
وتقاسم مع السعادة ردحا
لنتماسك الايادي بشدة
ونتطلع للعلالي بانشراح
لقلب سجين ينشد حرية
يقولون ان زمنها آت
نذهب كل يوم لغسيل الادمغة
ونأتي بأفكار مزركشة
لم يدم اوانها ساعة ونيف
فتسقط اقنعة الزيف
ونعود بخف حنين
الى كهوف الاحزان
نستدرج الانفاس على حرارة التنهيد
والخيبااات
متى متى يا زمن الامنيات..؟
نعرف ولا نعرف ما يدور حولنا
في صباح الناس .. يلبسون الاقنعة
وفي ليلهم هم ..
تظهر حقائقهم والتوصيات
اجهضوا فينا الاماني
فنسوا الاقوال .. وماتت الافعال
وبقينا انا وانت .. فلا جدوى
للسؤال
مشردين بين قيس وليلى
وحلم بثينة والمعلقات
وقلب ينعشه النبض
وحب للحياة.