03-18-2019
|
#5
|
|
أمرُّ رَغمَّ أنْفِ التّعبْ ..
تالله رُغم أنيْ :
أحملُ هَمّاً ثقيلاً ..
تعبِ الخُطا، وآمال حالمةَ،
وَيُحَاصِرَ وقتيْ نذرِ الوفاءَ ..
وقلوبٌ يممتُ آمالها نحويْ ..
أشياءَ منيْ فيَّ تتعبنيْ ..
ورغمَ ذلكَ الأرقَ
أشياءَ تسعدنيْ ..
لذةُ مَا يسعدنُيْ
وَيُنسِينيْ التعب ؛
وكل مَا فاتَ ~
أنْ أجدنيْ هنا ..
لذةٌ تجعلنُي أكثرَ قوةً وثبات ..
تجعلنُي أتحمّلَ ..
وأستلَ نَهمَ خاطرةِ الكتابةَ،
وان استعصت علىَ الكتابة ..
تُسْعِدُنِيْ الكتابةَ حتى..
أجِدُ لذتي بين الحُروف ..
ونهرَ كَوثرَ السطورِ ..
ولب الود والقراءةَ ..
فأدفنُ هالات التعبَ ..
فيْ قفارِ الصَمتِ القصيْ ..
وأتلذذ بالآمال والأحلام الجميلةِ ..
فأجِدُ نفسيْ كأني تخلصتْ؛
من الهم وأوجاع قديمةَ ..
كأنها رَحلت عني ..
أو . كأنْها لم تكن موجودةٌ أصلا ..
فغدتْ مَوءودةً ..
وسعادةٌ انفطرتْ فيْ جنباتِ
هذا الأتيْ العظيم ..
كدتُ أصدقُ أنيْ ذانكَ
البارقُ الذي
لاحَ فيْ آفاقِ السماواتِ ..
يا سيدتي : كل ذلك كانَ
منْ كفِّ السخاءَ ..
عذراً للتقصير ..
تاللهِ انهُ التعبْ
وفقك العلي الأعلى ..
|
|
.
|