04-06-2019
|
|
اللوحة السوداء
الان تجلس امامي شاشة الكمبيوتر اتجول بصفحات الملكة شهرزاد بحرية تامة دون زحمه فالاعضاء كلهم في سبات حركي لاارى لهم زول او اثر تجوال في روضات شهرزاد الموردة بقلوب الطيبين اعضائها والمزهرة بالياسمين والديدحاني اهل الصفات الحميدة وانا لست مخولا هنا بمدحهم لانني لازلت جديدا عليهم لااعرف احدا منهم الا صديقي ابوخليفة الرائع وساشكل مع الكثير من الذين يفهموني صداقة جيدة بالمستقبل ولااهتم بمن لايرد علي بمواضيعه
فستبقى بصمتي عنده تعطيه الاريج الذي يتنفس بها والاهمية
بداية المقال انا الان امام صفحة الكمبيوتر السوداء ولااملك اي فكرة لمقالي القادم اكتبها لكن سادع افكاري تسرح وتمرح بالخميلة وتكتب مايجول بفكرها وتعطيني هواء نقيا اتنفسه وتطرد عن رئتي الكربونا الذي اطبق عليها وخنقها واتمنى ان تستبدله حروفي باوكسيجينا نقيا يجلو ماران عليها من العلل الرابضة بالصدر والتي تعبث بهوائي وبتنفسي
فهذه الصفحة التي احاورها جميلة وهي عندي غالية رغم سوادها الحالك الذي اصبح خلفية لحروفي المنورة شاشة الكمبيوتر وزادتها بهجة وجمال والتي
تشبه المليحة التي ذكرها احد الشعراء ابن جرير كمااظن بشعره لماجاءه احد التجار يشكو اليه كساد وخسارة بضاعته من الخمار الاسود التي عزفت عنه الصبايا الملاح فقال الشاعر الحل عندي وانا ابوهندي فانشد يقول
قل للمليحة في الخمار الاسودي
ماذا صنعتي بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه
حتى وقفتي له بباب المسجد
الى اخرها
وباليوم التالي نفدت كل البضاعة
هنا ودي ان امتدح الشاشة السوداء بابيات شعرية تليق بها بلاكت القريحة نايمة
الا انني اقدر اقول ان هذه الخلفية السوداء عندي افضل من الذين يدعون البياض والفضيلة وافئدتهم هواءخاوية وخالية من نسيمات الشهامة والكرم
ويسرني ان اهديها وردي البنفسجي المفضل واضعه على رقبتها قلادة اكراما لها لانها دائما كريمة معي وتوجهني وتفتح ذراعيها لقلمي الذي يسير وفق مشيئتي وارادتي الفكرية والثقافيه الا ان قلمي احيانا يقف مشدوها امام جمال بعض الحروف التي يخطها البعض هنا وخاصة اقلام الصبايا الملاح فقلمي قلبه اخضر يحب كتابات دقيجات الحساسي الغنادير صخيفات الذرعان هههه
كنت لااملك اي فكرة اكتبها لكنني استطعت ان اخلق مقال من لاشيء وهكذا يجب ان نفعل بحياتنا اليومية ونبتكر الحلول لمشاكلنا لنعبر بسلام الى بر الامان يارجال الشهرزاد وصباياه
بقلمي حصريا الان
المتر
|