10-08-2018
|
#7
|
|
رؤية وبصيرة
لما تلقيه علينا الأمور،
وأبجديات نواحي الحياة ..
ومن عذباتِ إلهامك ..
أنَامِلُ تَبِثَّ الود،
وَتَعْشَقُ الْجِمَالُ،
فِي رَوْعَة من الصمَت..
كَأَنَّ النَّفْسَ تَقِفُ،
فِي وَسَط خَمَائِل الطَّبِيعَةِ،
وَلَهاً؛ بِحَديثِ الْمُتَأَمِّلِ،
كَلَمَّا جَالَتْ النَّفْسُ،
مُوَاطِنَ وَنَأَتْ،
تُعَوِّدُ إلى بَوَاعِثَ روحِ الْجِمَالِ،
بخمط خُطُوط الْأَلْوَانِ..
وطَيْفُ الْمُثُولِ ؛
يُهَامِسُ أحْلَاَمُ الْمَسَاءِ،
تُسَدْ نُتُوءَاتُ الإحتيار،
مُسْتَحْوِذَا عَلَى الْمَشَاعِرِ،
|
|
.
|