04-22-2019
|
#2
|
المدير العام
|
المشكلة في العصر الحديث..هو في العقلية المتخلفة للبيئة المجتمعية مما سهل نشوء حركات سياسية مغلفة بالدين لألغاء الهوية الوطنية وجعلها تابعة وخاضعة للنفوذ السياسي.
بارك الله فيك اخ سمو انسان
مقال بحثي قييم
تشكر على جهودك والحس الوطني الذي اتصف به مقالك الموسوم
وبالحقيقة الشعوب تعي انها مغلوب على امرها بسبب التثقيف الاجباري من ساستها تنفيذا لارادة الاستعمار الذي استسهل الوصول لعقيلية البسطاء منهم من خلال تنمية النزعة الطائفية المتمثلة بالمذهبية .. وقوى شوكتها بين المجتمعات وجعل المسلم ينظر الى المسلم بازدراء ويتجاوز حدود الوطن الى مجتمعات اجنبية يفضلها على ابن بلده بسبب الانتماء المذهبي ..وقد نجح المستعمرون الجدد بهذا الضعف.
ثانيا: ان الامة بقادتها وقد فقدت امتنا العربية الصوت المنادي بالقومية على لسان سياسين لمعوا في حقبة تاريخية متاخرة .. حيث كان الاستعمار يخشاهم ويحسب لهم الحسابات التي نجح بها ايظا بالقضاء عليهم بمسرحية الربيع الاخضر..
لكن امتنا العربية ولودة ولا شيء يمنع من ولادة جديدة للعودة الى مكانة الامة بين الامم وطرد الاستعمار وعزل الدين عن السياسة لتستقيم الاوطان وتتلاحم مابينها ويبقى الدين الاسلامي غير مشوها كما اليوم فقد كثرت فيه المدارس والمرجعيات على نحو لم يسبق له مثيل بالتاريخ..
اسمح لي بوجهة نظري المختصرة ولكوني غير سياسي لكن احب امتي العربية ووطني ولا اسمح بالتفريط به لغايات دينية صنعها الاستعمار وارجو لك التوفيق في موضوعك القييم وبانتظار اصحاب الشائن ومن يرغب في الرد من اعضاءنا الاعزة مع التقدير...الوافي.
|
|
|