05-19-2019
|
#2
|
|

في القهوة ... ينتصب الوجع..
ترتسم حالة السكون فوق حكايا الدنيا...
تجذبنا الحكايات..
وينمو الوجع الليلي...
مع فناجين القهوة..
ترسمنا الزوايا.. وتجردنا عيون الريشة..
ونعيش حالة الألم الصوفي..
ندرك حكاية الحروف...
يمضي بنا الوقت... وتكبر مساحات التأمل..
الغيوم تغطي سماء الحياة..
وتفترش بلون الألم .. سطور الورقة..
تناجي مساحات اللون الأبيض..
وتدركنا أضواء الليل
ويكبر حلم الألم.. يزداد في مساحات المشاعر
ولا تدرك بقايا الوجع... ولا حالة النجاة...
تبقى كائنة داخل عمق اللانهائي...
يدركنا عشق الصباح..
نلون السماء... نحاكيها.... نناجيها...
لكن الوجع الإنساني
يظل في المسافة..
|
|
|