|

بكَ طرزت كل أمنياتي
و ببقايا عطركَ توشمت ذكرياتي
استودعتك في محراب قلبي
يتلوك ما تيسر من شوق
فكيف أحتوي رجائي ؟
فراشة أربكتها نار العشق ونور
المغفرة..
أتنفس عبير الأمس في لقاءنا
وانا تائهة في مجرات مداركَ الدري
وهويتي عبور إلى جنون الحرف
والمسير إلى غد لا ندري كوامنه
فقد توارى أمام تنهيداتنا الأولى
شقت صدر فضائه حين تلاشت حدود مسافاتنا
ترمم تعثري بكَ
ليجمع دفئي إلى ريانك .. يمنحك الضوء بين أهداب أجفانكَ
تناديني :
حبيبتي رافقيني بصمت التجلي
فأن عشقي يقين لا يتشظى
مفعم بثمار يؤتيك أكله كل حين..
لأني قبطانكَ
و ثمة صيف لعوب يغريني ظمأ شوق عارم
فاجيبك انا .. ها هي نصوص عشقك المحترقة
تحت نار الشمس
تتوق لأنهارك الصغيرة في برية فتنتك
لاجوب مدنك الساحرة فوق تلاوات المساء
لتحتضنني بنبضكَ القصي ملاذاََ به اتوارى
أزرعني على مشارف شتاؤكَ
انهل من امطاركَ
شجرة .. ترقب تراتيل عصافيرك
|