05-25-2019
|
#8
|
|
معزوفة
كيفما كانَ الحظُ،
وَسَاعةِ الحظ العظيم ،
أقتفيتُ بركةَ حديثٍ يجبُّ الأرق،
تهيأتُ مجلساً، آريكتهُ نُضدت بالتبرِ،
في شرفاتِ إطلالة اتيك الكريم،
اثريتُ ذائقتي من صوانِ حكمةِ قولكِ البديع ،
كقصائد و خواطر حكمة النبلاء،
لمْ تنتهِ ساعتي ،
ولم تمل مهجتي صفيّ الكلم
زار متصفحي ملاك الطهر
شكرا لهذا الأتي
وفقك الرب
|
|
.
|