10-11-2018
|
#7
|
|
كيف لا يكون لمروركم ود،
وقد التحفت سمائي
غيث طيفكم العابر، :
تغريدة تعانق مفرداتي،
تناغيها وتناجيها ودا وتقديرا،
وقد ألقت بهذا البريق الآسر،
في كنائن صمتي. ..
فأرنو وأدنو وأترنم
بفخر عظيم،
قد جعلتم لحروفي رونقا:
ضياء أنجم السماء،
اقتطف الورد والود :
من رياض خمائلك،
فأشعر أنى قد ملكت الروض
وما حملت من نسائم
عطر الخمائل،
أباهي بكم أجمل لحظاتي،
فتفيض المفردات بسحر
النشوة والفرح
أَنَفَةِ في قَلَاَئِدِ عُرشِ،
مَمْلَكَةِ الطُّهْرِ ..
أهْتَمُ كَثِيرَا بِهَذَا
الدفق الصافي العذب..
ف أَزْهُو كطائر فَخْرَ ..
ل فجر تاريخ ارتقى
أن حَقُّ لِه الفخر .
أَنَفَةُ وَعَلْوُ نبل سُمُوكم
أشدو وأترنم زجلا
أماهى رَقْصَاتٍ الكبار،
في رَوْضَاتُ الْخَمَائِلِ.
قناعة كبرى بسجاياكم النبيلة
شكرا أن قرأتم لي
وشكرا لشذى عطركم الدائم
وفقكم الرب
|
|
.
|