عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2019   #3

مشرفة قسم الاسرة
 
الصورة الرمزية معزوفه

 عضويتي » 117
 سجلت » Feb 2019
 آخر حضور » منذ يوم مضى (08:45 PM)
مشَارَڪاتْي » 6,064
مواضيعي » 348
عدد الردود » 5716
الاعجابات المتلقاة » 1126
الاعجابات المُرسلة » 332
 التقييم : 8533
 معدل التقييم : معزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond reputeمعزوفه has a reputation beyond repute
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي :

31000 

معزوفه متواجد حالياً


اوسمتي

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم


جاء رمضان شهر الرحمة والغفران والخير

ولا زلت اذكر مراسم استقبال رمضان في بيتنا

بشراء كل السلع والحاجيات المهمة لايام

رمضان

ويضج البيت بحركات غير اعتيادية قبل

الافطار

ونجلس جميعا على مائدة الافطار

ننتظر مدفع الاذان

الافطار يتكون
من طبق رئيسي

مثل مرقة الباميا او تبسي الباذنجان
باللحمة

والارز

وشوربة العدس

والمشويات احيانا او المقليات
كبة وستيك

وبعض السلطات

والعصائر مثل عصير الزبيب او البرتقال

او تمر هندي

ونتمتم عند سماع اذان المغرب

اللهم لك صمت وبك امنت ولصيام غد نويت
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان
شاء الله

ثم اقداح الشاي بالهيل

كانت تجتمع العائلة لنسمع مايمليه الكبار

من نصائح وارشادات

واحيانا القصص الدينية

ولو الان اختلف الصورة .. بعض الشيئ


ولا زالت قصة النملة وسيدنا سليمان في

ذاكرتي من الطفولة

سأقصها عليكم

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطىء بحر ،
فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ،
فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء
فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ،
ففتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة فى البحر ساعات طويلة ،
وسليمان يتفكر فى ذلك متعجباً .
ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة ،
فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟
فقالت : يا نبىّ الله ، إن فى قعر البحر الذى تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ،
وقد خلقها الله تعالى هنالك ، فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ،
وقد وكلنى الله برزقها . فأنا أحمل رزقها ،
وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنى الماء فى فيها ،
وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ،
ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟
قالت : نعم
تقول
يا من لا ينسانى فى جوف هذه اللجة برزقك
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك

اللهم يا من رزقت الدودة العمياء في جوف الصخرة الصماء و أؤكلت لها النملة أن تطعمها
ان ترزقنا الرزق الكثير المبارك الحلال الطيب


وأن تبارك لنا في ما وهبته وأكرمتنا به برحمتك يا أرحم الراحمين
أنك على كل شيء قدير

رزقكم الله وايانا التقى وحلاوة الايمان

شكرا لهذه الفرصة الطيبة

ارجو اني كنت خفيفة الظل عليكم