05-26-2019
|
#42
|
المدير العام
|
مساء الخير ايها الكرام
اليوم نتعرف معكم على هذا المعلم الكبير في الجزائر العاصمة
مع اجابة القديرة روح المسك
وكانت اجابة وافية مشكورة عليها
مسجد الجزائر الأعظم كما يعرف عند عامة الجزائريين، هو مشروع معماري إسلامي بارز في دولة الجزائر، يقع المسجد في بلدية المحمدية بمدينة الجزائر العاصمة. ويعد بعد انتهاء مشروع إنجازه سنة 2018[2] أكبر مسجد في الجزائر وأفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد الحرمين. هذا المسجد تشرف عليه الوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر تحت وصاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة السكن والعمران والوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر.
يضم 12 بناية منفصلة في موقع يمتد على 20 هكتاراً بمساحة تزيد على 400 ألف م²، وهو مضاد للزلازل وملحقة به مواقف تستوعب 4 آلاف سيارة ومساحة قاعة الصلاة فيه تزيد على هكتارين (22 ألف م²)، تتسع لأكثر من 36.000 مصلي ومن الممكن مع استعمال المساحات الخارجية أن يتسع لحوالي 120.000 مصل، ومن معالمه المميزة وجود المئذنة ستكون أيضاً منارة للسفن ارتفاعها يصل لـ265 م وقبة قطرها 50 وبارتفاع 70 متراً، وسيضم أيضا مدرسة لتعليم القرآن ومكتبة ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، وهو مركز أبحاث حول تاريخ الجزائر، وقاعة للمؤتمرات وحدائق بها أشجار فاكهة، ويمكن للمصلين الوصول للمسجد بعدة طرق، سواء بالسيارات أو الترام أو حتى بالقوارب لقربه من البحر الأبيض المتوسط ووادي الحراش، وسيتصل بمرسى على ساحل البحر من خلال ممرين [3].
استمر بنائه منذ وضع حجر الاساس للمشروع سنة 2012 ومن المنتظر انتهائه في أواخر سنة 2018 بكلفة تقدر بمليار و350 مليون دولار (قيد الإنجاز)، اما اشغال التهيئة للانطلاق في انجاز المسجد فبدأت في 2008 [4].
وجاء في جريدة الخبر الجزائرية جانفي 2019 أن وزير الشؤون الدينية قال وقت تدشين المسجد يخص الرئيس بوتفليقة
الف مبارك لك الجائزة وبكل جدارة
والى ملتقى قريب مع معلم اخر لدولة عربية
انتظرونا بقليل من الوقت
|
|
|