06-28-2019
|
|
دون موعد
فـ قسماً بالحبِّ الذي
بعثَ الحياةَ بالتي
معشوقةٌ بنقاءِ روحها الذي
شغافَهُ الطُهرُ له مُنتمي
فوالذي خلقَ الفؤادَ ونبضهِ
الطُهرُ بطُهْرِها مُتيَّمِمِ
وجسدُ تلك الرُّوح التي
الشوقُ لها أمداً متأججِ
فوالذي خلق الحنايا التي
تُسافرُ اليها بيومٍ وأمسٍ وغدِ
فهي المُنى وقتادُ الشوقُ الذي
يُلهبُ ثناياهـُ وفي صدرهـِ مُغْمَدِ
فاْعبثي وعيثي بفؤادهـِ
هياماً كذاكَ الذي
سافرتم فيهِ ليالٍ بوَلَهٍ
دونَ سابقِ موعدِ
|
|
" احمد حماد "
- فينيق العنقاء -
|
|