منتديات شهرزاد الادبية - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 06-29-2019

ايها القريب البعيد
والمسافر في شراييني ابدا
وشم انت يملأ صدري شهقة تجهر بما في كنفكَ من جمال
وهمس يشتد به الغرق " غداََ لنا طواف يبارك كل ما نشتهيه "
لا حيلة لي في رصد صمت أمطرني أغنية المساء
و ما نُزلكَ بباغي
إن أودعني مكوثكَ ولم يبخل علي لهفتي بصدى يهدهدها
حتى اذا ما اشتد الدفء
اعشوشبت سنابلك التي اتخذت من ورودي حقولها
لك في سريرتي بدعة ومعجزة باحة مرموقة العطر
نجهض بهما الشوق ونلثم زنابقه لأجعلك أكملهم بليلتي حضوراََ
هذا انشادنا تذعن له حناء الينابيع تتخذها ارائك كيفما تشاء
كم تصدعت جداول الحنايا ولا طنين يشعل هبة الصمود
إلا الخشوع بمحرابك
وقد مسني الشوق نون هوت بإتجاه أسنة الرماح
باسل أنتَ كالمطر .. فتتكور سماواتي خشية وساوس الغيم
وجوادك يداهم وحشتي .. هذا مبسمي يا بطش التيه
ويحي من اتى بي اليكَ
وكوكبي قد فُطِمَ علي الحكمة كنذور ضراعة الأولياء
ولكن بصمتك بي تُغني نجوم السماء رفعة
فكيف يستكين عشق طاف بأوردتي سكب يبعثر الأرواح
ياقشعريرة الرهبنة ..
دعيني تحت درع غفوتك بشارة غنية الإثمار
تتعاقب من شدو الآيات فوق اغصان الميلاد
ومضة تزهر التوت
ولا تحرق فراش البنفسج الحالمة بتلويح الغروب
فـــ حاء الحب " حياة " ما بعد الباء
وما علمت ..
أن عطركَ حالة كاملة الإنسانية إلا حينما مر فوق كفي وبكى
خدر يؤرخ موروث العطايا
يهبنا الارض والشعائر لمدن الموسيقى
نفتبس منه البعث ونحصي اجنحة الوهن العظيم
فلتصمتوا أيها الوثنية
حُري به أن يتخضب بأقصاي ليدرك عِظم سلسبيله
إن سال قطرة
فلا تتوقف غزواَََ باهراََ ببراءة زهو النداء

الوافي معجب بهذا