07-02-2019
|
#13
|
|

تَهُبُّكَ السَّمَاءُ قناديلها من نّور،
وضاءَةً ، وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛
يُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا المساءً ..
باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ،
كأنما حَبَاتِ البردِ ..
خفقة تسري عبر الوريدِ ،
بِرُفُقِ عِناية رب السَّمَاءِ..
عَظَمَةُ أَمَلِ رّاجين التِّيمِ طُهرَاً..
أنْ تَحْمِلُهُمْ أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
لتوقدَ قناديل الضياءَ ،
في مهج َأجَنَّةُ فُصُولِ الْحَبِّ،
تُنبت مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ ربيعاً وخميلةً..
فِي ضُلُوع الْمُحِبِّينَ سَلَاَمًا..
برَبِّكَ آمِني قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ قُبَلُكِ آهاتِ الضياع؛
وهم الفرِاقَ أنْ يقصيني بعيداً،
الى منفايَ الآخيرَ ..
فغرستُ القصائد وَخواطرَ النَجوىَ
تراتيل في وريدَ الْعِشْقِ تترىَ ..
تنبتُ أزاهير عَطشىَ باشتياقٍ ،
منْ حُمىَ الوجعْ ..
فَعَرَّكُنَّ قُلَّبُي عنوة،
تروي صَبابة وجديْ واشتياقي ،
وترانيمَ أمنياتٍ سابحاتٍ ..
تُبْسِطُ الغَيماتَ في كل الفصول
السيدةَ الفاضلة..
لكلماتكِ الحسنىَ ، وشاحَ الفضيلةَ
واهازيجَ خمائل الفصول الاربعة
كنتُ حول معارجكِ اطوف الثمانيةَ
وفقك الاله،
|
|
.
|