07-06-2019
|
#2
|
|
كنت هنا طلعا يعانق ذاك الحنين
حروفا ناطقة بالوجد
وأنامل ترسم القصائد رسائل ملوّنة
مطرّزة بظلال النخيل
معطّرة برائحة الياسمين
كضفائر طليقة عند موانئ العبور
هناك على أمواج راقصة
تعود صوت الأماني
وتلك الدروب الضائعة ذات وجع
قزحيّة الخطوات
تنادي وطنا وشمسا
تسكبين عطرك فوق صفحات شهرزاد
اهلا بك كمصافحة اولى
واهلا بحرفك السامق
تحيتي واعجابي وتقييمي
|
|
|