07-08-2019
|
|
ديوان شعر** الشاعر مناضل الناصر
قد كان طيفا وارتحل
أغمضت عيوني
رحت في خيالِِ غريب
ركبت سفينة خيالي
امتطاني شيطان شعري
تلاطمت امواجَ بحري
تركت الحبل على الغارب
وانا في خيالي هارب
سرحت بعالمي
حلمت بكِ
تلملمين خصلات شعرك السوداء
وبيدكِ ورده
وثغركِ باسمٌ
انظر اليك وانا حالم
وهمستِ لي أعشقط حد الهذيان
ايها الشاعر المجنون والفنان
كان صوتك ذابلاً
ووجهكِ شاحباً
وبعينيكِ قرأت الحنين
لايام مضت وسنين
قبلت يديكِ التي لملمت شعرك
فتحت لكِ أشرعة قلبي
ضحكت لكِ ضحكهة أبكتني وتبكيني
غطت كل ألم وحنين يعتريني
وفي عيني دمعة فرح
إحتلت أواسط القلب
ورقص كل عرقٍ بدمي
وماتت الكلمات في فمي
برجفةٍ كانت خجول
وكأنني عذراء بتول
رغم اني سيد الفصاحة والقول
ألقيت بجسدكِ بين أحضاني
وفي يديّ سكبت روحك
كنتِ متردده
خائفه أن ارفضكِ
بكل مابداخلي من حنان
وشوقاََ لحوريتي المفقوده
بين ذراعيّ فتحت باب العناق
محاطاً باطمئنان يعاهدكِ
أن لا فراق بعد الآن
وسأنزع هذا الكابوس الساكن في أعماقكِ
رقصنا همسا
وبيتنا رمسا
كفانا جوعاً وظمأً
وبعداً وجفاء
يا مليكتي المفقودة اسماء
هنا فتحت عيني مره أخرى وأطبقتهما
لأسمع صوتكِ حقيقه
وأدرك أن ما أنا فيه ليس حلماً
بل واقعاً
فاجأني الصباح ...لقد كان حلماً
|
|
|
|